كشفت وزارة الدفاع الروسية أن حكومة نظام الأسد تخطط لتمديد فترة تأجيل الاستدعاء العسكري مرتين للذكور السوريين اللاجئين العائدين إلى بلادهم.
وقال مدير المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع لروسيا الاتحادية اللواء “ميخائيل ميزينتسيف”، خلال مؤتمر “موسكو الثامن للأمن الدولي”: “إن تسهيل منح وثائق الهوية، يتيح للمواطنين التوظف في العمل بعد مرور فترة وجيزة على عودتهم إلى الوطن”.
اقرأ المزيد مصير العائدين إلى مناطق النظام .. المخابرات الجوية بانتظاركم
كما أضاف “ميزينتسيف” بقوله: “بينما يحصل الذكور بفضل تقديم تأجيل السوق العسكري على 6 أشهر لترتيب الحياة الكريمة لعائلاتهم قبل التحاقهم بالخدمة الإلزامية في جيش النظام”.
وتابع “ميزينتسيف” قائلاً: “تنوي حكومة النظام في أقرب وقت تمديد فترة تأجيل السوق العسكري للمواطنين الذين كانوا خارج البلاد والعائدين إلى سوريا بمرتين، أي حتى عام واحد”.
يذكر أنه كان قد أصدر رأس النظام “بشار الأسد” في يوم 9 تشرين الأول عام 2018، مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو عام عن كامل العقـ.وبة لمرتكبي جـ.رائم الفرار الداخلي والخارجي من الخدمة في الجيش والمنصوص عليها في قانون العقـ.وبات العسكـ.رية، بحسب ادعائهم.
وقد نص المرسوم سابقاً على ألا يشمل الأشخاص المتوارين عن الأنظار، والفارين من وجه العدالة، إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 4 أشهر بالنسبة للفرار الداخلي و6 أشهر بالنسبة للفرار الخارجي، بحسب زعمهم.
وبعد تراجع وتيرة العمليات العسكرية التي كان يشنها نظام الأسد بالتعاون مع حلفائه وعلى رأسهم روسيا وتمكنهم من السيطرة على بعض الأراضي التي كانت تسيطر عليها المعارضة السورية في السنوات الماضية.
حيث بدأت حكومة النظام عقب ذلك بالتأكيد على ضرورة التركيز في المرحلة الحالية على قضايا إعادة إعمار البلاد وملف اللاجئين السوريين، وترتيب الأمور الداخلية.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم كانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية خلال نفس المؤتمر في العاصمة موسكو عن انتهاء المرحلة العسكرية للنزاع في سوريا.