تخطى إلى المحتوى

السعودية تقدم 5 مليون دولار للاجئين السوريين في هذه المناطق

وقعت المملكة العربية السعودية يوم أمس الأربعاء اتفاقية جديدة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي، وذلك لتقديم مساعدات نقدية للاجئين السوريين الأكثر عوزاً في لبنان.

حيث وقع الاتفاقية من الجانب السعودي مستشار الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة “عبد الله بن عبد العزيز الربيعة” الذي يزور لبنان حالياً، و”دومينيك هايد”، مديرة إدارة العلاقات الخارجية بمفوضية اللاجئين بالنيابة عن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

اقرأ أيضا مركز الملك سلمان قدم 276 مليون دولار لمساعدة السوريين خلال 2018 

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيانٍ لها، إن “الاتفاقية ستوفر مساعدة نقدية لـ 4244 عائلة من اللاجئين السوريين الأكثر عوزاً في لبنان، ما يقارب 30 ألف لاجئ، وذلك لتغطية احتياجاتهم العاجلة ولمدة ستة أشهر”.

كما أعلن “الربيعة” أن “هذه المساهمة تعكس التزام حكومة المملكة العربية السعودية بالتخفيف من محنة اللاجئين على الصعيدين الإقليمي والعالمي”.

وأضاف “الربيعة” بقوله: “إطلاقنا لهذا البرنامج بالتنسيق الوثيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هو دليل على الشراكة الاستراتيجية بين المفوضية والمملكة العربية السعودية”.

فيما قالت “هايد”: إن “المفوضية فخورة بتعاونها المستمر مع مركز الملك سلمان، وهي شراكة تواصل دعم جهودنا في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة للاجئين من الفئات الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت “هايد” بقولها: “هذه المساهمة ستعمل على تحسين الظروف المعيشية لآلاف اللاجئين الذين يكـ.افحون من أجل النجاة في ظل المصاعب التي يواجهونها يومياً”.

وتعتبر المملكة العربية السعودية من الجهات المانحة الرئيسية على المستوى الإقليمي، وتحتل مرتبة متقدمة على مستوى العالم، حيث دعمت عمليات مفوضية اللاجئين بأكثر من 220 مليون دولار منذ عام 2013، بما في ذلك هذا التبرع، وقد تم توجيه قرابة 53 مليون دولار من تلك المساعدات عبر مركز الملك سلمان منذ إنشائه في عام 2015.

وكان “الربيعة” قد وصل يوم الاثنين الماضي إلى لبنان في مهمة إنسانية لدعم البرامج الإغاثية والإنسانية للمحتاجين في لبنان، حيث قال: إن “العمل الإغاثي هو مسؤولية الجميع، وينبغي تضافر جهود المجتمع الإنساني، لتخفيف العبء على الدول المستضيفة للاجئين”.

وأضاف “الربيعة” قائلاً: “ينبغي أن ندرك أنه قد حان الوقت لأن تعيد الجهات المنفذة النظر في تقييم منجزاتها، وآليات العمل التي تنتهجها في تنفيذ المشاريع، بما يضمن تعزيز النقاط الإيجابية وتطوير الآليات وتحسين الإجراءات بما يضمن تلافي السـ.لبيات، واستحداث وسائل خلاقة لتعظيم آثار الموارد المتاحة لديها”.

مدونة هادي العبد الله