أعلن “رضوان كاراكايلي” رئيس بلدية “كمال باشا” عن حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض في ولاية “أزمير” غرب تركيا، بأنه سيتخذ موقفاً جديداً حيال السوريين المقيمين تحت سلطته.
حيث قال “كاراكايلي” أنه سيقوم بإزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية على المحلات العائدة للسوريين، كما أنه سيقوم بطردهم إلى بلادهم.
أقرأ أيضاً: رئيس بلدية تركي يرد على آخر ويدعو السوريين إلى مدينته وتقاسم الخبز معهم
ووفقاً لما ترجمه موقع “الوسيلة” نقلاً عن صحيفة صباح التركية يوم الخميس 25 نيسان، وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني تحدث “كاراكايلي” عن وجود السوريين في تركيا، متخذاً موقفاً عنصرياً تجاه السوريين.
وقال “كاراكايلي”: “سنطرد السوريين من هنا، وصل السلام إلى سوريا، ماذا يفعلون في تركيا”، وعن اللافتات المكتوبة باللغة العربية، أضاف رئيس بلدية “كمال باشا” بـ “أزمير” قوله: “يوجد لافتات لدكاكين عائدة لسوريين بجانب مقر حزبي، سنزيل هذه اللافتات من هنا”.
ولفت رئيس البلدية “كاراكايلي” أنه سيقطع الدعم عن السوريين من قبل بلديته، وأردف “كاراكايلي” قائلاً: “سيذهب هؤلاء من هنا، لايؤاخذوني، سيذهبون إلى بلادهم”.
وبنى مرشحو الأحزاب المعارضة لـ “أردوغان” وخاصةً حزب “الشعب الجمهوري” حملاتهم الانتخابية على مهاجمة السوريين تحديداً، حتى أنهم استفزوا خلال حملاتهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بسبب انتقادهم الشديد لانتشار اللغة العربية والمحلات السورية في مدينة إسطنبول.
وكان الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، قد تعهد بمواصلة تقديم الدعم للسوريين، وقال “أردوغان” خلال مؤتمر في العاصمة أنقرة يوم الخميس الفائت، “سنواصل دعم السوريين عبر قناة الحكومة والولايات، بالرغم من اعتزام زعيم أكبر أحزاب المعارضة إرسالهم إلى بلادهم”.
وأضاف “أردوغان”، “كلما سلطنا الضوء على المعايير المزدوجة بمسألتي مكافحة الإرهاب واللاجئين، تتضاعف الأخبار ضدنا”، بحسب تعبيره.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي رداً على تصريحات مسؤولين من حزب “الشعب الجمهوري” تتوعد بقطع المساعدات والتراخيص المقدمة للسوريين في تركيا، في خضم الوعود الانتخابية الأخيرة.
اقرأ أيضاً: رئيس بلدية تركي جديد يتخذ إجراءات شديدة بحق السوريين (فيديو)
وسبق أن توعد رئيس بلدية بولو في الشمال الغربي لتركيا “تانجو أوزجان” التابع لحرب “الشعب الجمهوري” بقطع المساعدات المقدمة للسوريين في ولايته، إلى جانب التضييق عليهم للعودة إلى بلادهم.
وقال “أوزجان” عقب فوزه برئاسة بلدية بولو في وقت سابق، “السادة المسؤولون في مديرية الثقافة والمساعدات الاجتماعية، نرجو منكم قطع المساعدات العينية والمادية عن المواطنين الأجانب المقيمين ضمن حدود ولايتنا، لأنهم يتلقون مساعدات من برنامج الغذاء العالمي WFP، والهلال الأحمر التركي، ووزارة العائلة والخدمات الاجتماعية”.
وأضاف “أوزجان” في أحد تصريحاته: “وعدت في حملتي الانتخابية أني لن أقدم قرشاً واحداً للسوريين من أموال البلدية وسأفي بوعدي”.