تخطى إلى المحتوى

محلل سياسي يكشف عن إمكانية إحداث تغييرات جذرية في بنية نظام الأسد

صرح الكاتب والصحفي السوري المعارض “حسين شاكر” لوكالة “قاسيون” للأنباء المحلية بأن “الأزمات الحالية التي يمر بها نظام الأسد في مناطقه، هي أفضل وقت للدول الإقليمية الكبرى لإحداث تغييرات جذرية في بنية هذا النظام”.

كما أوضح “شاكر” بقوله: أن “خلفية التنافس بين روسيا وإيران وميول نظام الأسد إلى إيران، أجبرت روسيا على بذل جهود دولية بشكل أكبر، لإحداث تغييرات ولو محدودة داخل بنية نظام الأسد”.

اقرأ أيضاً: كاتب سوري: هل ستطوى صفحة بشار الأسد بأيادٍ روسية بعد كل هذا ؟

وأضاف “شاكر” أنه “في حال توصلت روسيا إلى تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، فسوف تتسلم موسكو بدء مسار الحل السوري”.

كما أرجع الكاتب والصحفي “حسين شاكر” إلى أن روسيا تعمل على إيجاد حل جذري بخصوص الأزمة السورية، وذلك من أجل مسألتين اثنتين، بحسب تعبيره

حيث أن المسألة الأولى، والتي هي اللاجئون السوريون، وما لهم من تأثير كبير على الانتخابات التي تنتظرها سوريا خلال السنوات القادمة، فضلاً عن دورهم في إعادة إعمار البلاد.

أما المسألة الثانية، فهي أن روسيا تنظر إلى إيران كقوة منافسة لها داخل سوريا، علاوةً على ما تسببه إيران لروسيا من أزمات سياسية مع واشنطن وتل أبيب.

كما ورجح “شاكر” إلى أن ميول نظام الأسد إلى إيران، سيؤدي في نهاية المطاف إلى إحداث تغييرات في النظام، والتي من الممكن أن تشمل رأس النظام “بشار الأسد” حتى، عدا عن إمكانية أن تشمل أيضاً العديد من الضباط والعسكريين.

اقرأ أيضاً: باحث سوري يكشف عن خمسة أسباب تؤكد نهاية حكم بشار الأسد هذا العام

ونوه “شاكر” في حديثه إلى أن الرد الإيراني على إجراءات روسيا المضادة لها في سوريا لن يكون سهلاً على المنطقة، مضيفاً إلى أن إيران سوف تعمل على تحريك أذرعها العسكرية في المنطقة، مثل “الحشد الشعبي العراقي” و”حزب الله اللبناني” و”حركة حماس الفلسطينية، و”جماعة الحوثي” اليمنيين.

وختم “حديثه “حسين شاكر” بالقول: إن “خروج إيران من سوريا لن يكون إلا من خلال ضربة دولية، على أن تشارك فيها دول إقليمية كبيرة، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا والصين”.

مدونة هادي العبد الله