تخطى إلى المحتوى

مندوب نظام الأسد في أستانا يوجه طلباً إلى تركيا بخصوص إدلب (فيديو)

وجه “بشار الجعفري” رئيس وفد نظام الأسد إلى مباحثات “أستانا” يوم أمس الجمعة اتهاماته إلى تركيا بخصوص سيطرتها على عدة مناطق في شمال سوريا، واصفاً إياها بـ “الاحتلال التركي”.

حيث جاءت تصريحات “بشار الجعفري” خلال مؤتمر صحفي عقب ختام الجولة الـ 12 من مباحثات أستانة في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”.

اقرأ أيضاً: الجعفري لتركيا : اسحبوا قواتكم وإلا .. (فيديو)

قائلاً: “اليوم السلطات التركية تحتل نحو ستة آلاف كيلومتر مربع من الأراضي السورية في شمال سوريا، أي عفرين وجرابلس ومدن أخرى، علاوة على إدلب، وتقوم الآن بإنشاء جدار بطول 70 كيلومتراً جنوب منبج لفصلها عن حلب”، وفقاً لادعاءاته.

كما أشار “بشار الجعفري” إلى أن “المعضلة في محادثات أستانا تتمثل في عدم جدية الجانب التركي في تنفيذ تعهداته والتزاماته”، مطالباً أنقرة بإخراج التنظيمات الإرهابية من المنطقة، وفقاً لوصفه.

حيث ادعى “بشار الجعفري” أن “تركيا مستمرة بدعم جبهة النصرة التي تسيطر على معظم إدلب، وأنها أدخلت عشرات راجمات الصواريخ والمواد السامة لاستخدامها ضد المدنيين، من أجل اتهام النظام فيها”، وفق قوله.

وزعم رئيس وفد نظام الأسد أن “أنقرة تفرض التتريك في المدارس السورية، مضيفاً أن “تركيا اليوم في توصيف مساحة الأراضي التي تحتلها من أراضينا، هي أسوأ من إسرائيل بأربع مرات، حيث تحتل أربعة أضعاف مساحة الجولان الذي تحتله إسرائيل”، بحسب تعبيره.

وأضاف “الجعفري” قوله: “بالتالي فإن سلبية تركيا تجاه الشعب السوري هي أسوأ أربع مرات من سلبية الاحتلال الإسرائيلي للجولان، فتركيا وإسرائيل على نفس المستوى، ولكن تركيا تحتل مساحة أكبر من المساحة التي تحتلها إسرائيل في الجولان”، على حد زعمه.

اقرأ أيضاً: مندوب إسرائيل يبهدل الجعفري مندوب الأسد في مجلس الأمن (فيديو)

الجدير بالذكرأن “بشار الجعفري” تجاهل التدخل العسكري الروسي في سوريا وسيطرتها على مفاصل نظامه، بالإضافة إلى القوات الإيرانية وميليشياتها الطائفية المنتشرة في مناطق سيطرته، والذين تسببوا في تشريد وقتل ملايين السوريين، حيث أن كل ذلك لا يعد احتلالاً واضحاً من وجهة نظر “الجعفري”؟.

يشار إلى أن الدول الضامنة أنهت يوم أمس الجمعة محادثات الجولة الـ 12 من محادثات أستانا حول سوريا، دون تحقيق تقدم في ملفي اللجنة الدستورية، ووقف خروقات نظام الأسد المتكررة لاتفاقية خفض التصعيد في منطقة إدلب.

مدونة هادي العبد الله