تداولت عدة مواقع وصفحات محلية مقطعاً مصوراً يظهر فيه الإعلامي اللبناني الموالي لنظام الأسد “حسين مرتضى” بعد اعتلائه منبر أحد “الحسينيات الشيعية” في محافظة حلب، ليطلق صرخته في وجه “الحرب الاقتصادية” على سوريا، وفق قوله.
المقطع المصور الذي كان قد نشره الإعلامي اللبناني “حسين مرتضى” على حسابه الشخصي في موقع تويتر يوم أمس السبت، معلقاً عليه بقوله: “من مسجد النقطة في مدينة حلب، الشعب الذي انتصر وصمد عسكرياً سينتصر ويصمد أمام الحرب الاقتصادية”، بحسب تعبيره.
اقرأ أيضاً: “منقطع رجليه”! هكذا هدد حسين مرتضى السفير السعودي في لبنان (فيديو)
حيث كان قد بدأ “مرتضى” المقطع المصور بالقول: “سعت الولايات المتحدة الأمريكية للنيل من عزيمة هذه المدينة، وللنيل من صمود هذه المدينة، هذه المدينة بتضحيات أبنائها، وبتضحيات المجاهدين وعناصر الجيش العربي السوري، استطاعت أن تهزم إرداة الولايات المتحدة الأمريكية”، على حد زعمه.
وأكمل “مرتضى” قائلاً: “كما استطاعت أن تفشل ذلك المشروع، الذي كانوا يحاولون تنفيذه في سوريا، لأن المسألة لا تقف عند حدود جغرافية مرتبطةٍ بمدينة ما أو حتى بالدولة السورية، فالمشروع أكبر من ذلك”، وفق قوله.
وتابع “مرتضى” بقوله: “اليوم وكما انتصرنا وسنبقى وقدمنا الشهداء بالعمل العسكري، سنستطيع أن نصمد وأن نقاوم وأن نقاتل الهجمة الاقتصادية، نستطيع أن نبقى بدون رغيف خبزٍـ ولكننا لا نستطيع ولو ليوم واحدٍ أن نبقى بلا عزةً أو كرامة”، بحسب وصفه.
وأضاف الإعلامي اللبناني الشيعي بقوله: “بدون أن ينالوا من عزيمتنا ومن قوتنا ومن إيماننا ومن صمودنا بمحابتنا برغيف الخبز، أنا أقول لكم ونقول لهم: من هنا من هذا المكان كما كنا نواجه المجموعات المسلحة إلى جانب الجيش السوري، سننتصر وسنتغلب على هذه الحرب الاقتصادية التي يحاول الأمريكي أن يفرضها علينا”.
وختم “حسين مرتضى” خطبته قائلاُ: “لن ينالو من عزيمتنا ولن ينالوا من عزتنا، ولن ينالوا من كرامتنا، ويجب علينا أن نؤمن بأن النصر حليفنا وبأننا سننتصر انطلاقاً من مقولة الرئيس المقاوم بشار الأسد عنما قال: هيهات منا الهزيمة، ومن مقولة سماحة سيد المقاومة (حسن نصر الله) عندما قال: ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
لتبدأ جموع الموجودين داخل مسجد النقطة الذي تم تحويله إلى حسينية شيعية داخل حي الأنصاري في محافظة حلب بترديد الشعارات الشيعية التي يرددونها عادةً في المناسبات والاحتفالات الدينية الخاصة بهم.
يذكر أن الإعلامي اللبناني ومدير مكتب قناة “ألعالم” الإيرانية في سوريا كان قد نشر منذ أيام تسجيلاً عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر، حيث يقول فيه: “رسالة خفيفة من دمشق ونحن ماشين مشيوعم نقضي أشغالنا، المهم ما حدا ينال من عزتنا وما من كرامتنا، منعيش بلا بنزين بس المهم كرامتنا ما حدا ينالها”، بحسب وصفه.
يشار إلى أن آثار العقوبات الأمريكية الأخيرة على نظام الأسد كانت قد ظهرت بشكل كبير في مناطق سيطرته، إذ بدأت تشهد أزمة محروقات خانقة، تجسدت في ازدحام على محطات الوقود بسبب عدم السماح بعبور ناقلات النفط الإيراني إلى سوريا.
#حسين_مرتضى
— #حسين_مرتضى (@HoseinMortada) ٢٧ أبريل ٢٠١٩
من مسجد النقطة في مدينة حلب
الشعب الذي انتصر وصمد عسكريا سينتصر ويصمد امام الحرب الاقتصادية pic.twitter.com/ZU7C0IVTLo
#حسين_مرتضى
— #حسين_مرتضى (@HoseinMortada) ٢٣ أبريل ٢٠١٩
رسالة خفيفة من دمشق ونحن ماشين ، المهم ما حدا ينال من كرامتنا
منعيش بلا بنزين بس المهم كرامتنا #سننتصر pic.twitter.com/QcTfpX3rwK