تخطى إلى المحتوى

فصيل يستنفر قواته ضد تواجد الروس في الدوريات الروسية التركية

أعلن أحد الفصائل الثورية السورية العاملة في ريف حماة عن موقفه من تسيير دوريات روسية تركية مشتركة في المنطقة معزولة السلاح، وفق ما نص عليه اتفاق “سوتشي” سابقاً.

حيث قام فصيل “جيش العزة” المحسوب على الجيش السوري الحر، بإعلان موقفه من الدوريات الروسية التركية المشتركة في المناطق المحررة، مهدداً باستهداف أي عنصر روسي سيدخل المنطقة.

اقرأ أيضاً: دوريات روسية تركية جديدة في هاتين المدينتين السوريتين

وبحسب البيان الذي نشره المكتب الإعلامي لـ “جيش العزة”، والذي يقول: “أعلن قائد القوات الخاصة في صفوف جيش العزة عن رفع الجاهزية وتجهيز الخطط والمعدات اللازمة من أجل استهداف أي عنصر روسي سيدخل المناطق المحررة”.

كما ولفت بيان “جيش العزة” أيضاً، بقوله: “وبالإضافة إلى ذلك سيتم استهداف أي عنصر تابع للمعارضة يقوم بمرافقة قوات المحتل الروسي، ونهيب بالمدنيين الابتعاد عن الدوريات الروسية كونها هدف مشروعاً لقواتنا”.

يذكر أن “أيمن العاسمي” المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى مباحثات “أستانا” نشر مقطعاً صوتياً على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: “سيتم تسيير دوريات تركية روسية مشتركة على خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة فصائل المعارضة.

كما وأكد “العاسمي” أن الدوريات الروسية التركية سيبدأ تسييرها في بداية شهر أيار المقبل، والجدير ذكره أن وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” سبق وصرح بأنه “سيتم تسيير دوريات مشتركة روسية تركية على خطوط التماس في المنطة المنزوعة السلاح قريباً”.

وفي سياق منفصل، كان فصيل “جيش العزة” قد رفض في أيلول عام 2018 الاتفاق حول تسيير دوريات روسية في المنطقة العازلة، إضافةً إلى عدم فتح الطريق الدولية، إلا في حال تم الإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.

حيث ينتشر “جيش العزة” في ريفي حماة الشمالي والغربي، وكان قد دخل خط المواجهات منذ اليوم الأول لحملة قوات الأسد العسكرية على المنطقة، وهو أول فصيل استهدفته المقاتلات الروسية لدى تدخلها في سوريا في أيلول عام 2015.

كما أن “جيش العزة” كان قد أعلن سابقاً عدم التزامه بقرار وقف إطلاق النار الموقع في 30 كانون الأول عام 2016، إثر استهداف مقراته بغارات جوية، ومضي نظام الأسد بتهجير المدنيين من مناطق حمص وريف دمشق.

مدونة هادي العبد الله