تخطى إلى المحتوى

تصعيد غير مسبوق على ريفي حماة وإدلب والطيران الروسي والأسدي يتناوبان بالقصف

لا تزال تواصل قوات نظام الأسد وحليفتها روسيا قصفهم المناطق المحررة، حيث يواجه المدنيون في أرياف حماة وإدلب حملة قصف متواصل وممنهج يعد الأعنف منذ توقيع اتفاق المنطقة منزوعة السلاح بين روسيا وتركيا في 17 أيلول 2018.

حيث سقطت منذ صباح اليوم الثلاثاء أكثر من ٢٠٠ قذيفة مدفعية بالإضافة إلى عشرات الصواريخ التي استهدفت مدن وبلدات ريف حماة الشمالي موقعةً ضحايا مدنيين.

اقرأ أيضاً: تصعيد غير مسبوق وخرق لمناطق خفض التصعيد في ادلب

والتي أدت إلى استشهاد شخص وإصابة آخرون جراء قصف جوي ومدفعي للنظام تخلله قصف بالبراميل المتفجرة الذي استهدف بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.

كما شن الطيران المروحي عدة هجمات بالبراميل المتفجرة استهدف قرية تل الصخر وقرية العريمة بريف حماة الغربي، دون معلومات عن حجم الخسائر بعد.

حيث كانت قد قامت قوات الأسد باستقدام عدة مروحيات عسكرية من مطار حماة العسكري باتجاه مهبط بلدة جب رملة الواقعة في ريف حماة الغربي، والتي قامت الطائرات المروحية اليوم بالإقلاع منها.

فيما استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد بالرشاشات الثقيلة الطريق الواصل بين قريتي (باب الطاقة – الحويز) في سهل الغاب، أعقبه قصف مدفعي من معسكر جورين استهدف بلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وكانت قد أشارت صفحات ومواقع محلية موالية إلى أن قوات الأسد قامت باستقدام تعزيزات عسكرية جديدة على خطوط التماس مع فصائل الثوار في ريفي حماة الشمالي والغربي، دون تأكيد هذه المعلومات بعد.

وفي إدلب، شن الطيران المروحي عدة هجمات بالألغام البحرية على قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي، فيما نفذ عدة هجمات أيضاً بالبراميل المتفجرة استهدفت قرية عابدين بريف إدلب الجنوبي.

إضافةً إلى قيام القوات الروسية المتمركزة في معسكر قبيبات أبو الهدى باستهداف مدرسة القصابية للتعليم الأساسي ما أدى إلى وقوع دمار كبير بالمدرسة، التي كانت قد علقت دوامها منذ أيام بسبب حملة القصف المكثفة لقوات الأسد على المنطقة.

كما استهدفت قوات الأسد المركز الصحي في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وتزامن ذلك مع غارات للطيران الحربي الرشاش L39 بالصواريخ c8 على بلدة الهبيط.

يذكر أن القصف المكثف لقوات الأسد وحليفتها روسيا أسفر عن حملة نزوح كبيرة لأهالي كفرنبودة شمال حماة، وأهالي بلدة الهبيط وقرية القصابية جنوب إدلب، باتجاه المناطق الشمالية الأكثر هدوءاً في الوقت الحالي.

وفي ليلة أمس الاثنين كان قد استهدف الطيران المروحي الروسي بالصواريخ مدينة اللطامنة وبلدة كفرنبودة ومنطقة تل فاس بريف حماة الشمالي، دون وقوع إصابات.

مدونة هادي العبد الله