تخطى إلى المحتوى

إساءة لـ أسماء الأسد على إحدى محطات الوقود في طرطوس بسبب طرطيرة (صور)

تداولت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد تفاصيل حادثة تعرض أحد العناصر السابقة في جيش الأسد، والذي يعاني من إصـ.ابة بنسبة عـ.جز كاملة، للإهانة من قبل صاحب إحدى محطات الوقود في محافظة اللاذقية.

حيث حصل ذلك خلال طلبه (العنصر المصاب) تعبئة بنزين لدراجاته النارية ذات الأربع عجلات، والتي حصل عليها كهدية من “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام “بشار الأسد” في وقتٍ سابق.

اقرأ أيضاً: عناصر النظام يضربون أحد قضاة طرطوس في طابور البنزين

وفي تفاصيل الحادثة، حيث أن العنصر المصاب بنسبة عجز 100% المدعو “يامن مصطفى عمران”، كان قد رفض صاحب محطة الصقور للمحروقات الواقعة على أوتستراد جبلة اللاذقية يوم أمس الاثنين أن يقوم بتعبئة دراجة “يامن” بالبنزين.

وقال العنصر: “صاحب الكازية واقف عالفرد، وقفت حدو لعبي قلي روح ما بعبي موتورات، يلا روح من هون، قلتلوا أنا مصاب حرب، عبيلي بس لترين قلي عم قلك مارح عبي”.

ويكمل العنصر قصته قائلاً:قلتلوا ليش عم تعيط عليي بلا بنزين بس لا تعيط، قام إجا عليي ومسكني من رقبتي ونطحني ع جبيني وصار يسبني، وما خلا ستر على أهلي، وقلي روح خلي اللي عطاك المتور وبطاقة الشرف يعبيلك بنزين”.

وأضاف العنصر المصاب بأنه قام بتقديم شكوى قانونية ضد صاحب محطة المحروقات، مهدداً أنه في حال عدم محاسبته على ما قام به، فإنه سيقوم بالتعاون مع أهالي ضيعته “صنوبر جبلة” بأخذ حقه بيده، بالقول: “أنا مصاب ومعي شلل ونسبة العجز مية بالمية وكلو فدا هالوطن، يجي واحد يبهدلني ويمسح بكرامتي الأرض”.

وكان قد تعرض أحد القضاة في محافظة طرطوس للضرب داخل إحدى محطات المحروقات، أثناء دخولة لتعبئة الوقود بشكل مخالف، وعدم التزامه بالدور، الأمر الذي أشعل خلافاً مع عناصر الشرطة في المحطة، حيث حاولت منعه ولم تسمح له بالدخول، ولكن الخلاف تطور بينهم وتعرض القاضي للضرب المبرح.

ليتم نقل القاضي إلى مشفى الباسل القريب من المحطة، حيث تم إجراء الفحوصات اللازمة له، وتبين أنه يحتاج للراحة 9 أيام، وبعد ذلك ادعى القاضي على دورية الشرطة التي ضربته، حيث تم استدعاؤها ليتم توقيف العناصر في السجن.

هذه القضية لاقت غضباً عارماً داخل محافظة طرطوس فمنهم من ألقى باللوم على القاضي الذي خالف الدور الموضوع داخل محطة الوقود ولم يلتزم به مثله كباقي الناس، فيما رأى البعض الأخر أنه حتى ولو قيامه بمخالفة الدور فلا ينبغي أن يتعرض للضرب بهذه الطريقة المؤذية من قبل عناصر النظام.

يذكر ان أزمة المحروقات ماتزال تعصف بمناطق سيطرة نظام الأسد، في وقت بدأت تنتشر في محافظة اللاذقية ظاهرة سرقة البنزين من السيارات أو الحافلات المتوقفة.

كما أن حركة السيارات في مناطق سيطرة النظام انحسرت إلى حد كبير، وارتفع مستوى التذمر بين المؤيدين، ذلك بعدما شهدت العاصمة خلال الأشهر القليلة الماضية ازدحاماً خانقاً.

فيما عجزت المؤسسات والدوائر الحكومية التابعة للنظام عن تأمين احتياجاتها من المحروقات لمركباتها، حيث أظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تعطل الدراجات النارية للشرطة عن العمل، وقيام مواطنين بدفشها.

صورة من صفحة “شبكة أخبار جبلة” على موقع فيسبوك
صورة العنصر المصاب وبطاقة العجز التي يمتلكها

مدونة هادي العبد الله