تخطى إلى المحتوى

الخارجية الأمريكية ترد على قصف روسيا ونظام الأسد لريفي إدلب وحماة

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرها بخصوص تصعيد العنف في شمال غرب سوريا، معتبرةً أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وبحسب “سكاي نيوز”، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها: “ندعو جميع الأطراف ومن ضمنها روسيا ونظام الأسد إلى الالتزام بتعهداتها بعدم شن هجمات عسكرية واسعة في إدلب وشمال حماة”.

اقرأ أيضاً: بوتين: سأفكر بمصير المدنيين قبل القيام بعملية عسكرية شاملة في إدلب

وشددت الخارجية الأمريكية في بيانها على ضرورة العودة إلى عدم تصعيد العنف في المنطقة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون معوقات.

كما أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها من تصاعد العنف في إدلب وشمال حماة في سوريا، محذرةً من أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.

في سياق منفصل، كانت قد طالبت الولايات المتحدة الأمريكية كلاً من روسيا ونظام الأسد بوقف التصعيد العسكري تجاه محافظة إدلب، ودعت إلى الالتزام بوقف إطلاق النار ضمن اتفاق “سوتشي”.

وقال السفير الأمريكي في مجلس الأمن “جوناثان كوهان”، خلال جلسة حول الوضع الإنساني في سوريا: “تشعر الولايات المتحدة بالقلق من زيادة عدد الضربات الجوية التي قام بها النظام وروسيا هذا الشهر في محافظة إدلب”.

وأضاف “كوهان” بقوله: “إن تلك الضربات أدت إلى مقتل المئات وتشريد أكثر من 110 آلاف شخص”، بحسب موقع الخارجية الأمريكية على تويتر.

ودعا السفير الأمريكي روسيا إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في إدلب، ضمن الاتفاق الروسي التركي الموقع في “سوتشي” في أيلول الماضي.

وأضاف “كوهان” قائلاً: إن “موقف الولايات المتحدة من إدلب واضح، وقف إطلاق النار الروسي التركي في أيلول 2018 يجب أن يستمر”.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى استشهاد ما يزيد عن 200 مدني في منطقة إدلب منذ شباط وإصابة العشرات بجروح، وفرار أكثر من 120 ألف شخص إلى مناطق قرب الحدود التركية.

يشار إلى أن محافظة إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي تم اعتبارهم كمناطق خفض تصعيد بموجب اتفاق أبرم في أيلول 2017، بين تركيا وروسيا وإيران في مباحثات أستانا.

مدونة هادي العبد الله