أعلنت عدة مجالس محلية في الشمال السوري المحرر عبر بياناتٍ رسميةٍ عن موقفها من مخرجات الجولة الـ 12 من مباحثات أستانا، والاتفاق على دخول دوريات روسية إلى المنطقة.
حيث أدان المجلس المحلي لمدينة “قلعة المضيق” بريف حماة الغربي ببيانٍ له قصف المدنيين من قبل الميليشيات المرتبطة بروسيا ومن قبل الطيران الروسي.
اقرأ أيضاً: فصيل يستنفر قواته ضد تواجد الروس في الدوريات الروسية التركية
كما أكد مجلس المدينة على موقفه الرافض لتسيير دوريات روسية في المناطق المحررة، معتبراً أن روسيا دولة احتلال ومجرمة حرب وليست ضامناً دولياً للمناطق المحررة.
وناشد مجلس المدينة المجتمع الدولي للتدخل وإيقاف المجازر التي يقوم بها نظام الأسد وحليفه الروسي بحق المدنيين العزل القاطنين في منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا.
موضحاً أن القصف مستمر منذ ثلاثة أشهر وبشكل يومي على المنطقة، كما طالب فصائل المعارضة العسكرية بالرد القاسي على انتهاكات نظام الأسد واستهداف ثكناته ومواقعه العسكرية ردعاً لممارساته الإجرامية.
وبدورها أدانت مجالس بلدات “جبل شحشبو” في ريف حماة الغربي، ومجالس بلدات “الزربة” و”إبين سمعان” في ريف حلب الغربي انتهاكات الميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران في الشمال السوري.
كما طالبت أيضاً فصائل المعارضة العسكرية بمنع دخول الدوريات الروسية والتعامل معها كعدو مستهدف، حفاظاً على الثورة ودماء الشهداء طيلة السنوات الثمان الماضية.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم فصيل “جيش العزة” العسكري “مصطفى معراتي” كان قد أكد في أحد تصريحاته عن رفضهم لتسيير الدوريات المشتركة في المناطق المحررة.
كما أكد “معراتي” أن العناصر الروس الذين سيدخلون إلى الشمال السوري المحرر تحت بند هذه الدوريات هم هدف مباشر لقواته، التي أعلنت عن استنفارها في مناطق ريف حماة تحسباً لهذا الإجراء.
يشار إلى أن “أيمن العاسمي” المتحدث الرسمي باسم وفد المعارضة السورية في مباحثات أستانا كان قد أكد أن دوريات تركية – روسية مشتركة سيتم البدء بتسييرها في مطلع شهر أيار المقبل على خطوط التماس بين مناطق النظام والمناطق المحررة.
