تخطى إلى المحتوى

أردوغان وبوتين يبحثان آخر تطورات ملف إدلب في ظل الانتهاكات الراهنة

أجرى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اتصالاً هاتفياً بنظيره الروسي “فلاديمير بوتين” ، حيث بحثا خلاله الوضع في سوريا والعلاقات الثنائية وأبرز القضايا الإقليمية الدولية.

وكان قد أعلن “الكرملين” يوم أمس الثلاثاء أن الرئيسين الروسي “بوتين” والتركي “أردوغان”، كانا قد ناقشا عبر الهاتف آخر المستجدات في الشأن السوري، كما أكدا على أولوية إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية وبأسرع وقت.

اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف عن ما ستفعله تركيا عند حدوث أي طارئ في إدلب

وجاء في بيان “الكرملين”: “تواصل نقاش الوضع في سوريا في سياق الاجتماع الدولي حول سوريا الـ 12 الذي جرى في “نورسلطان” بتاريخ 25-26 نيسان”.

وتابع “الكرملين” في بيانه: “وتم التأكيد على أولوية مهمة إطلاق عمل اللجنة الدستورية، وأنه يجب مع ذلك الالتزام دون شروط بمبادئ السيادة ووحدة أراضي سوريا”.

وأضاف “الكرملين” في بيانه: “كما وتم التركيز على أهمية التنسيق الوثيق لتحركات روسيا وتركيا، لفرض الاستقرار في محافظة إدلب، وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لقمع المجموعات الإرهابية هناك”، على حد زعمه.

ومن جهةٍ أخرى، أفادت مصادر في الرئاسة التركية أن الزعيمين “أردوغان” و”بوتين” تناولا هاتفياً إلى جانب العلاقات الثنائية بين الجانبين لآخر التطورات في سوريا وليبيا.

وأضافت الرئاسة التركية أنه كما أن الزعيمين اتفقا على مواصلة التعاون الوثيق في إطار مسار أستانا لحل الأوضاع في سوريا، وجرى التأكيد مجدداً على دعم تركيا لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا وليبيا.

اقرأ أيضاً: تفاصيل اجتماع بوتين وأردوغان في موسكو حول إدلب

هذا وكانت الدول الضامنة “روسيا” و”تركيا” و”إيران” قد أكدوا في البيان الختامي للجولة الـ 12 لمباحثات أستانا حول تسوية الأوضاع في سوريا، عزمهم الالتزام بتنفيذ الاتفاق على استقرار منطقة إدلب كاملاً.

الاتفاق الذي يشمل تسيير الدوريات المنسقة، والعمل النشط لمركز التنسيق الثلاثي، والتأكيد على أن لا حل عسكري للنزاع في سوريا.

كما وكانت الدول الضامنة قد حددت أيضاً التزامها الدفع بالعملية السياسية التي يقودها ويجريها السوريون أنفسهم، وبدعمٍ من الأمم المتحدة ووفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

مدونة هادي العبد الله