تخطى إلى المحتوى

وفاة الشيخ فتحي الصافي في دمشق

نعت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري الشيخ، فتحي الصافي، الذي ذاع صيته خلال الأشهر الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الوزارة عبر صفحتها في “فيس بوك” إن الصافي توفي اليوم، الخميس 2 من أيار، وستقام جنازته بعد صلاة الجمعة غدًا من جامع العثمان في دمشق.

كما نعت عائلة الشيخ عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” بعد معاناة مع المرض خلال الفترة الماضية.

فتحي أحمد صافي: عالم إسلامي سوري وكاتب ومدرّس في العلوم الشرعية من مواليد مدينة دمشق عام 1954 م، وهو إمام وخطيب جامع الحنابلة بدمشق, ومدرّس العلوم الشرعية في جامع كفرسوسة الكبير بدمشق وفي بعض المساجد الأخرى.

ولد الشيخ فتحي أحمد صافي في مدينة دمشق عام 1954 م من أسرة اشتهرت بغزارة العلم الشرعي والديني. دَرَس العلوم الشرعية وعمل في حقل التعليم الشرعي.

وشارك في افتتاح العديد من المعاهد الشرعية لتدريس علوم الدين الإسلامي ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم في المساجد في عدة محافظات سورية.

وطلَب العلم في وقت مبكر من حياته، فلزم دروس العلم الديني والشرعي لعدد من علماء دمشق، وأفنى عمره في دراستها وتدريسها.

وفي عام 1995 م تسلم الإمامة والخطابة في جامع مقام الأربعين ثم جامع الحنابلة بدمشق. وقام بتدريس العلوم الشرعية للطلاب من مختلف الجنسيات في جامع كفرسوسة الكبير بدمشق وفي بعض المساجد الأخرى. كما أشرف على حملاتٍ للحج والعمرة.

وزار الصافي الغوطة الشرقية وتحدث عن الواقع الخدمي والمعيشي وشبهها بالعصر الحجري قائلًا إن “سوريا ليست بخير”.

كما أفتى بحرمة شراء المسروقات، وقال إنه “حتى لو كان الإنسان فقيرًا فلا يجوز له شراء المسروقات، وأشار إلى أنه حتى في حال كانت المعروضات “مصادرة” لا يصح شراؤها، فكيف بها إذا كانت مسروقة”.