تخطى إلى المحتوى

صحفي روسي يكشف سبب تخلي نظام الأسد عن بدء عملية عسكرية في إدلب (فيديو)

كشف الصحفي الروسي “سيرجي ستروكن” أن روسيا أقنعت نظام الأسد أن يتخلى عن قرار الذي يهدف إلى بدء عملية عسكرية واسعة في منطقة إدلب ومحيطها.

وجاء تصريح “ستروكن” خلال لقاء تلفزيوني على قناة “التلفزيون العربي” ضمن برنامج “للخبر بقية” حول موضوع يحمل عنوان “سوريا..عودة البراميل المتفجرة”.

اقرأ أيضاً: خِـلاف روسي تركي يشير إلى تغير الإتفاق حول ملف إدلب

حيث كانت قد وجهت مقدمة اللقاء سؤالاً للصحفي الروسي قائلةً له: “سيرغي برأيك لماذا عاد القصف سيد الموقف في إدلب، أم أن الحوار والمسار السياسي لم يعد أو لم يكن أصلاً يهم موسكو؟”.

وقال “ستروكن” في رده على السؤال: “أتمنى أنك تفهمين أن هذا القصف يحدث بشكل عادي، وأن ما يحدث الآن ليس استثنائياً، فعندما تفشل الدبلوماسية دعيني أذكرك أن روسيا قد وقعت على مذكرة خاصة بإدلب في أيلول العام الماضي، ومنذ ذلك الوقت لم يكن هناك أي قصف في إدلب، والتي تحولت إلى دولة داخل دولة”، بحسب وصفه.

وأضاف “ستروكن” في رده قائلاً: “أنا بالطبع أفهم هذه الانتقادات للنظام السوري عندما تتحدث عن القصف، ولكن لا أعتقد أنه من العادل أن نلقي اللوم على جانب واحد فقط، أننا عندما نرى أن هناك عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار من المعارضة السورية”، وفق زعمه.

حيث قاطعته مقدمة اللقاء بقولها: “قبل أن نتحدث بهذه الأسئلة لضيوفنا عن موقف المعارضة، استسمحك سيد سيرغي لتشرح أكثر ما الذي تقصده بأن هذا القصف هو أمر عادي؟”.

ليكمل “ستروكن” رده حول السؤال بقوله: “أنا لا أصفه بأنه عادي بشكل عام، أي القصف ليس عادي، ولكني أؤكد لك أنه منذ البداية الجانب السوري كان يفكر بعملية عسكرية كبيرة جداً، وكانت روسيا قد بذلت جهوداً كبيرة لإقناع الأسد بعدم اتخاذ هذه الخطوة”.

وأضاف “ستروكن” قائلاً: “ولكن علينا أن نفهم بالرغم كل التفظات على الأسد، فهو لايزال يعتقد أنه الرئيس الشرعي لسوريا، وأنه لا يستطيع أن يتقبلهذا الوضع في إدلب، التي ليست تحت سيطرته حتى الآن، وإنما هي تحت سيطرة الجماعات الإرهابية وهذه الجماعات تمدد سيطرتها على المكان، هذه هو المنطق بالنسبة للأسد”.

وختم الصحفي الروسي “سيرغي ستروكن” كلمته قائلاً: “والحل هو تنفيذ الاتفاق التركي الروسي الذي تم توقيعه في الـ 17 من شهر أيلول من العام الماضي، والذي لم يترجم إلى واقع حتى الآن”.

لمشاهدة فيديو تصريح الصحفي الروسي: اضغط على الرابط هنا

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: