تخطى إلى المحتوى

تعزيزات تركية ضخمة بعد استهداف نظام الأسد لقوات تركية في حماة (فيديو)

أرسلت القوات المسلحة التركية اليوم السبت تعزيزات ضخمة إلى داخل الأراضي السورية، وذلك بعد أن شهدت منطقة ريف حلب الشمالي تصعيداً بدأته وحدات حماية الشعب الكردية الانفصالية، والتي أسفرت عن مقتل ضابط تركي وجرح ستة جنود آخرين.

وكان قد انتشرت عدة مقاطع فيديو تظهر دخول رتل ضخك جداً من المدرعات التركية وناقلات الجنود والمعدات العسكرية إلى مدينة إعزاز المتاخمة للحدود السورية التركية.

اقرأ أيضاً: فصائل من الجيش الوطني تبحث مع تركيا البدء بعملية عسكرية لتحرير المنطقة الشرقية

وذلك في طريقها إلى نقاط الجيش التركي المتاخمة للمناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية والتي تشكل نواة قوات “قسد” المدعومة من واشنطن.

وكان قد جاء دخول القوات التركية إلى منطقة ريف حلب، بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية عن مقتل ضابط تركي وإصابة آخرين بقذائف وحدات حماية الشعب الكردية الانفصالية المتمركزة في منطقة تل رفعت شمالي حلب.

وقالت الوزارة في بيانٍ صادر عنها، أن عسكرياً استشهد وأصيب آخر بجراح طفيفة، بنيران أطلقها الإرهابيون من منطقة تل رفعت بريف حلب، حيث سارع الجيش التركي في الرد على مصادر النيران، ضمن إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس، وذلك بحسب صحيفة “يني شفق” التركية.

وكان الجيش الوطني السوري الحر قد بدأ عصر اليوم السبت معركةً لتحرير عدد من القرى في ريف حلب الشمالي وطرد وحدات حماية الشعب الكردية الانفصالية التي تستولي عليها، وذلك بعد جملة من الاستفزازت التي بدأتها هذه الوحدات ضد نقاط فصائل الجيش الوطني والجيش التركي في المنطقة.

ونتج عن العمليات العسكرية في المنطقة والتي بدأت بع\ ذلك بالفعل، حيث سيطر الجيش الوطني على قرية مرعناز، إضافةً إلى أن مقاتلي الجيش الوطني لازالوا يتقدمون والمعارك ما زالت مستمرة في المنطقة.

كما أن القوات التركية لم تسلم حتى من تصعيد نظام الأسد على ريف حماة، حيث سقطت قذيفتين داخل نقطة المراقبة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي، ما أدى إلى سقوط عدة جرحى واضطر تدخلاً عاجلاً من المروحيات التركية لإخلاء الجرحى من النقطة.

حيث أتى القصف الذي تعرضت له النقطة التركية ضمن التصعيد العسكري الذي بدأته روسيا ونظام الأسد بعد ختام الجولة الـ 12 من أستانا على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.

ولم يعلق الجيش التركي على القصف المدفعي الذي استهدف نقطة المراقبة التابعة له، وسبق وأن سقطت قذائف مدفعية على مخيم للنازحين محيط بنقطة المراقبة في شير مغار، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين، دون أن يتضرر أي جندي تركي.

مدونة هادي العبد الله