تخطى إلى المحتوى

هيئة التفاوض من جنيف تطالب بإيقاف تصعيد روسيا والأسد في ريفي إدلب وحماة

تجتمع اليوم الجمعة “الهيئة العليا للمفاوضات” السورية المعارضة مع المجموعة المصغرة والأمم المتحدة ومندوبي بعض الدول في مدينة جنيف السويسرية.

وذلك من أجل الدفع نحو اتخاذ قرار يفرض على نظام الأسد وروسيا إيقاف التصعيد العسكري الذي تتعرض له محافظة إدلب ، وذلك بحسب ما قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “نصر الحريري”.

اقرأ أيضاً: هيئة التفاوض من السعودية تصرح حول التطبيع مع الأسد بعد لقاء الوفد الروسي

وجاء ذلك خلال تغريدةٍ نشرها “الحريري” عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر، قائلاً فيها: “نناقش في جنيف مع المجموعة المصغرة والأمم المتحدة ومندوبي بعض الدول التصعيد العسكري في شمال سوريا والمجازر البشعة التي يرتكبها النظام وحلفاؤه (روسيا وايران) ضد المدنيين من أبناء شعبنا، من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار، واحترام اتفاق سوتشي المبرم بين الرئيسين التركي والروسي”.

حيث تضم “المجموعة المصغرة” حول سوريا كلاً من “الولايات المتحدة الأمريكية” و”فرنسا” و”بريطانيا” و”ألمانيا” و”مصر” و”السعودية” و”الأردن”.

وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت أمس الخميس عن توجه المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” لإجراء محادثات مع رئيس الهية العليا للمفاوضات “نصر الحريري”، والمبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها، إن “المحادثات تأتي في إطار جهود التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا وفق المقررات الأممية”.

يذكر ان محافظة إدلب ومحيطها وأرياف حماة تتعرض لحملة قصف مكثفة من الطيران الحربي الروسي والمروحيات التابعة لقوات الأسد، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين، بحسب ما وثقه عناصر الدفاع المدني السوري.

وكان قد بدأ تصعيد القصف عقب ختام الجولة الـ 12 من محادثات أستانا في 26 نيسان الماضي، والتي لم تتفق فيها الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية، المعول عليها بوضع دستور جديد لسوريا.

حيث لم تتضح الأهداف التي تريدها روسيا ونظام الأسد من تصعيد القصف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال المحرر، مع ظهور بعض الإشاعات حول نيتها السيطرة على شمال حماة المحرر.

مدونة هادي العبد الله