أعلنت وكالة “سانا” والتي تعتبر ناطقةً باسم نظام الأسد في تقريرٍ لها يوم أمس السبت أن “وحدات من الجيش السوري وجهت ضـ.ربات إلى عدة مواقع للمسلحين في مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي”، على حد زعـ.مها.
الجدير بالذكر أن تقرير الوكالة الموالية للنظام لم يشر أبداً إلى خبر استهداف قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية في شيرمغار بريف حماة الغربي.
اقرأ أيضاً: ما الغايات الروسية وراء قصفها المكثف على أرياف إدلب وحماة
وأضافت الوكالة في تقريرها: إن “قوات الأسد نفذت رمايات نارية على محاور تسلل ونقاط تحصن المجموعات المسـ.لحة في عمق مناطق انتشارها، على جانبي الحدود الإدارية لريفي حماة وإدلب”، وفق تعبيرها.
وزعمت الوكالة أن قوات الأسد دمرت بضربات مدفعية وصاروخية مواقع لفصائل المعارضة على أطراف بلدة كفرنبودة في شمال غرب محافظة حماة.
وادعت الوكالة بأحد أخبارها، قائلةً: إن “المجاميع الإرهابية المـ.سلحة المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تسعى لنقل المزيد من الأسلحة والزج بأعداد كبيرة من الارهابيين لبدء هـ.جومها على اتجاهي حماة واللاذقية”، بحسب ادعائها.
إلا أن بعض المواقع الإعلامية الموالية للنظام ولكنها غير رسمية كانت قد لفتت إلى تطور قصف قوات الأسد على الشمال السوري وقصف لموقع تابع للقوات التركية في ريف حماة الشمالي، وهو ما أدى إلى دخول مروحيات تركية إلى المنطقة لنقل الجرحى، وفق ما نشر.
وكانت قد ذكر مصادر محلية تحليق 4 طائرات مروحية وأخرى حربية تركية في سماء ريف حماة الشمالي الغربي، قادمة من لواء إسكندرون المحاذي لريف إدلب الشمالي، حيث نفذت الطائرات المروحية عمليات إجلاء للجرحى داخل نقطة المراقبة التركية في شيرمغار غرب حماة.
ويذكر أن وزارة الدفاع التركية كانت قد أكدت في بيانٍ لها يوم أمس السبت، عن إصابة اثنين من عسكرييها في هجوم من جانب قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، والذي نفذ بواسطة ثلاث قذائف مدفعية.
يشار إلى أن الاتفاق التركي الروسي فيما يتعلق بالمنطقة العازلة حول إدلب يبدو أنه قد انهار بدرجة كبيرة، حيث تواصل طائرات الأسد وروسيا استهداف مناطق هدنة الرئيسين “رجب طيب أردوغان” و”فلاديمير بوتين” المتهالكة منذ أيام.