مع دخول أول أيام شهر رمضان المبارك يتواصل القصف المكثف لقوات النظام المدعومة بالطيران الروسي لمناطق
الشمال السوري المحرر.
وأفاد ناشطون بأن أربع سيدات وطفل قـ.تلوا بقصف جوي من الطيران الروسي استهدف ملجأً كانت تحتمي فيه العائلات بقرية ربع الجور في ريف إدلب الجنوبي فجر اليوم.
كما قـ.تل طفل وأصيب عدة مدنيين آخرين بغارات جوية روسية على قرية شنان بريف إدلب الجنوبي.
وشن الطيران الحربي التابع لقوات النظام للمرة الأولى غارات جوية على ريف حلب خلال حملة القصف الأخيرة، حيث قتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون بقصف جوي على بلدة الزربة جنوب حلب.
اقرأ أيضا قيادي يتوعد روسيا والأسد بالمفاجآت في حال قيامهم بمعركة برية على إدلب
وعلى صعيد الاشتباكات، تمكن الثوار من صد محاولة تسلل لقوات النظام على جبهة الجنابرة بريف حماة الشمالي، حيث دارت اشتباكات في المنطقة.
في حين قتل 20 شخصاً بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي على ريفي حماة وإدلب أمس الأحد حسب توثيق النشطاء.
بالمقابل أعلنت “مديرية صحة إدلب” في بيان لها نشرته عبر معرفاتها الرسمية، إنها ستبدأ اليوم الاثنين العمل بنظام الطوارئ في مشافي المحافظة، بالتزامن مع القصف المستمر من الطائرات الروسية، والذي استهدف نقاطًا ومنشآت طبية.
كما أكدت أن العمل بنظام الطوارئ يأتي نتيجة التصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا، وحملة القصف على المدنيين والمنشآت الطبية، حيث خرجت عدة مشافي ومراكز للدفاع المدني في منطقة خفض التصعيد عن الخدمة.
منها مشفى كفرنبل الجراحي ومشفى نبض الحياة بحاس، ومشفى ترملا للنسائية والأطفال في قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، إضافة لمشفى المغارة بكفرزيتا شمال حماة ومركز الهبيط الطبي ومركز الزربة الصحي في ريف حلب الجنوبي.
وأشارت المديرية إلى أن العمل بنظام الطوارئ سيستمر لغاية السبت القادم، حيث يتم التركيز في الفترة المذكورة على الحالات الإسعافية والاستشفاء، فيما ستجدول الحالات الباردة لفترات لاحقة.
ووفق إحصائية لفريق “منسقو الاستجابة في الشمال” فقد أدى القصف المكثف إلى مقتل 364 مدنيًا في الفترة الممتدة من 2 شباط الماضي و6 أيار الحالي.