تخطى إلى المحتوى

الرئيس الفرنسي يطالب بوقف التعصعيد العسكري على إدلب

دخل الرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” على خط المواجهة لوقف الهـ.جوم الذي يشنه النظام السوري المدعم من الطيران الروسي على محافظة إدلب.

حيث دعا ايمانويل ماكرون إلى اتخاذ قرار دولي مدعوم من الأمم المتحدة لـ “وقف القـ.تال في ‏إدلب”، معربا عن قلقه من ضـ.ربات النظام

وكتب الرئيس الفرنسي في سلسلة تغريدات في موقع تويتر اليوم الثلاثاء “قلق بالغ إزاء تصاعد في سوريا ومنطقة إدلب. الضربات التي ينفذها النظام وحلفاؤه، بما في ‏ذلك الضربات على المستشفيات، قتلت العديد من المدنيين في الأيام الأخيرة‎”.

وأضاف ماكرون أن: الوضع الإنساني في سوريا حرج ولا يوجد خيار عسكري مقبول. إننا ندعو إلى إنهاء العنف ودعم الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي ضروري”.

وأردف الرئيس الفرنسي “أن العنف المتصاعد في محافظة إدلب السورية مقلق للغاية، لقد أدت الغارات الجوية التي شنها النظام وحلفاؤه إلى مقتل العديد من المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، بل وضربت المستشفيات”.

الأمم المتحدة: هجمات النظام السوري على إدلب الأسوأ منذ 15 شهراً

وبالمقابل قالت الأمم المتحدة، إن هجمات النظام بالبراميل المتفجرة على “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، شمالي سورية، كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهراً.

وفي تصريح للمتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية، ديفيد سوانسون، مع وكالة “الأناضول”، أن “الأمم المتحدة قلقة بشأن تصاعد العنف في شمال غربي سورية، الذي أدى إلى فقدان العديد من المدنيين منازلهم وممتلكاتهم”.

فيما دعا سوانسون النظام إلى الامتثال للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد:تصعيد غير مسبوق وخرق لمناطق خفض التصعيد في ادلب

كما يستمر التصعيد من قبل النظام مدعوما بالطيران الروسي على محافظة إدلب، والذي قتل على إثره عشرات المدنيين، وأدى إلى موجات نزوح زادت على 300 ألف مواطن من المنطقة “منزوعة السلاح” المتفق عليها.


وتجدر الاشارة إلى أنه في سبتمبر/أيلول من عام 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق “سوتشي” من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت المعارضة بموجبه أسلحتها الثقيلة من المنطقة المشمولة بالاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

مدونة هادي العبد الله