تخطى إلى المحتوى

رسالة أمريكية حاسمة إلى إيران على متن حاملات الطائرات والقاذفات

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتون” يوم أمس الأحد، إرسال الولايات المتحدة لمجموعة من حاملات الطائرات، إضافةً إلى قوة من القاذفات الحربية إلى منطقة الشرق الأوسط.

حيث يأتي ذلك في غطاربعث رسالة أمريكية واضحة إلى إيران، مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل بقوة شديدة.

اقرأ أيضاً: قوى عسكـرية عالمية تستعد لعملية كبيرة ضد إيران وقوات الأسد في سوريا

كما أضاف “بولتون” بقوله: “إن هذا القرار اتخذ رداً على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلق والمتصاعدة”، بحسب وصفه.

مشيراً بالقول: “سترسل الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات (أفراهام لينكولن)، وقوة من القاذفات إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط”.

مبيناً أسباب ذلك بقوله: “وذلك لكي تبعث واشنطن برسالة واضحة لا لبس فيها إلى النظام الإيراني أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل بقوة شديدة”.

وأوضح “بولتون” قائلاً: “إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني، ولكننا مستعدون تماماً للرد على أي هجوم سواء من وكلاء أو من الحرس الثوري أو من القوات النظامية الإيرانية”.

يذكر أن الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” كان قد فرض عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في شهري آب وتشرين الثاني عام 2018، والتي شملت عدة أمور من بينها حظر بيع النفط الإيراني.

حيث كان قد جاء ذلك عقب انسحاب واشنطن من موافقتها السابقة حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015، بين إيران وست دول كبرى، وهي (الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وألمانيا)، وهو الاتفاق الذي عرفت أطرافه بـ “مجموعة بي 5 + 1”.

ومن جهة أخرى، قال موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي إن إدارة الرئيس “دونالد ترامب” تتأهب لإعلان حزمة عقوبات جديدة على إيران هذا الأسبوع.

ونقل الموقع عن مسؤولين اثنين في الحكومة الأمريكية قولهما: “إن العقوبات قد تعلن الأربعاء المقبل، تزامناً مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران”.

وبحسب الموقع ذاته، فإن المسؤولين لم يفصحا عن طبيعة العقوبات، ولكنهما أكدا أنها قد تشمل قطاعات جديدة من الاقتصاد الإيراني، غير قطاعات النفط والطاقة.

مدونة هادي العبد الله