تداولت العديد من الصفحات الموالية لنظام الأسد على موقع فيسبوك، أخبار ومعلومات عما وصفته بـ “المعجزة”، والتي كانت قد حدثت في قرية “قميري” التابعة لبلدة تلكلخ بريف حمص الغربي.
حيث تجسدت تلك “المعجزة” بحسب المعلومات التي أوردتها الصفحات الموالية، بـ “إثمار شجرة بلوط تظلل ثلاثة قبور في القرية بعناقيد عنب حصرم حامض ولأول مرة”.
اقرأ أيضاً: براءة فتاة من مقام أبو طاقة في مدينة مصياف من هذه التهـمة (فيديو)
كما قالت تلك الصفحات أن القبور الثلاثة في القرية تعود إلى الأشخاص التالية أسماؤهم: “المجاهد الحاج راشد محمود بلال”، و”الشيخ المجاهد بلال شدود”، و”طفل صغير”.
وكانت قد حددت الصفحات الموالية موقع تلك الشجرة “المعجزة” في القرية، والتي قالت أنه يبعد حوالي 7 كم عن الجسر الثاني لبلدة تلكلخ بريف حمص الغربي.
كما ودعت الصفحات الموالية جميع السوريين الذي لا يصدقون مثل هذه الحوادث إلى الذهاب إلى الموقع والنظر بعينيه، مضيفةً دعاء “اللهم ارزقنا الخير من عندك والرحمة”.
موجهة الرسالة التالية: “إلى كل مشكك بمعجزة شجرة البلوط، أن يذهب إلى قرية القميري ليتأكد ويشوف بعينو”، متجاهلة احتمال أورده العديد من المعلقون بأن تكون قد تداخلت أغصان “دالية عنب” بأغصان شجرة “البلوط”.
وفي سياق المعتقدات الغريبة التي يتداولها الموالون لنظام الأسد، فقد سبق وانتشر فيديو يظهر فتاة سورية داخل أحد المزارات الدينية وهي تقوم بأداء قسم خاص بسبب خلاف على أحد الأمور العائلية.
حيث أن الفتاة كانت تقسم على أنها لم تعرف من الرجال سوى زوجها فقط، وذلك في “مقام الشيخ يوسف” في قرية ربعو، والذي يقدسه أبناء الطائفة العلوية الموالية للنظام كثيراً، كما أنه يعرف باسم “مقام أبو طاقة”.
وكانت قد ظهرت الفتاة في المقطع وهي تضع يدها على القرآن، وأمامها صورة لعدد من شيوخ الطائفة العلوية والذين يتوسطهم رأس النظام “بشار الأسد” في إحدى الصور، وذلك أثناء أدائها للقسم، والذي كان يلقنها إياه شخص لم يظهر في المقطع المصور.
وبعد أدائها القسم قام الشخص الذي يلقنها بالطلب منها أن تتوجه إلى الطاقة الموجودة خلفها في المزار، وذلك لكي تقوم بتنفيذ “اختبار الصدق”، والمتمثل بأن تدخل من الطاقة وتخرج من طرفها الآخر دون أي مساعدة.