تخطى إلى المحتوى

قيادي في الحر يصرح حول معركة إدلب والدور التركي في المنطقة

فيما يتواصل قصف النظام بدعم من الطيران الروسي لمحافظة ادلب منذ أيام رأى رئيس المكتب السياسي لفصيل “لواء المعتصم” التابع للجيش الحر، مصطفى سيجري، اليوم الإثنين، أن إدلب تحولت إلى ساحة ابتزاز لتركيا. 

وقال “سيجري” في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ “تويتر”: “إدلب اليوم باتت ساحةً للابتزاز، والعدوان الروسي نتيجة “خلافات لا تفاهمات”.

وأردف مصطفى السيجري كلامه” يريد الروس الاستفادة من الواقع الدولي والعربي الرافض للوجود التركي في سوريا، للضغط على أنقرة للقبول بالمشاركة في مسرحية هزلية عنوانها “العملية السياسية” بحسب الرؤية الروسية، وتفضي إلى إعادة إنتاج النظام”.

الأمريكان والاستفادة من الخلافات الروسية التركية

‏وأضاف القيادي في الجيش الحر: “ويريد الأمريكان الاستفادة من الخلافات الروسية التركية، وبدعمٍ من بعض الدول العربية والخليجية فرض (قسد) في العملية السياسية من خلال الدعوة لمؤتمر الرياض (3)،”

وأعقب السيجري كلامه ” وإضاعة الوقت في بحث تفاصيل المنطقة الآمنة، وعليه اتّخذوا موقف المتفرج من الهجمات الإرهابية الروسية بحقِّ أهلنا المدنيين في إدلب”.

ورغم إعلان الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان اليوم الإثنين، إن بلاه أعادت الهدوء إلى إدلب ومنعت مقتل مئات الآلاف من الأبرياء وقطعت الطريق أمام موجة هجرة كانت ستهز أوربا، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” الرسمية.

فقد واصلت الطائرات الروسي تحلقيها في أجواء المنطقة وقامت باستهداف بلدتي كنصفرة وكفرعويد،و ارتكبت مجزرة في قرية ربع الجور الواقعة شمال شرق مدينة خان شيخون، وشهيدان في قرية شنان فجراً.

اقرأ المزيد:تركيا تتهم وتحذر الأسد بخصوص ادلب


فقد واصلت الطائرات الروسي تحلقيها في أجواء المنطقة وقامت باستهداف بلدتي كنصفرة وكفرعويد،و ارتكبت مجزرة في قرية ربع الجور الواقعة شمال شرق مدينة خان شيخون، وشهيدان في قرية شنان فجراً.

وجاءت تصريحات الرئيس التركي بعد قرابة 11 يوماً من التصعيد الجوي من قبل الطرف الثاني الضامن لاتفاقيات استانة والنظام السوري على ريفي إدلب.

مدونة هادي العبد الله