مع اشتداد المعارك في منطقة كفرنبودة شمال حماة تلقت قوات النظام ظهر اليوم الإربعاء ضـ.ربة من الطيران الروسي استهدفتها بشكل مباشر .
وأفاد ناشطون عن وقوع قتـ.لى وجرحى في صفوف قوات النظام بالقصف الروسي لتجمع لها حيث تشهد المنطقة اشتباكات في محاولة للتقدم والسيطرة على البلدة.
وأضافت مصادر ميدانية أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها كانت قد بدأت اقتحام مدينة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، بتغطية من الطيران الروسي والمدفعية الثقيلة.
فيماا أردف النشطاء أن كتائب الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على الأجزاء التي تقدمت إليها قوات النظام بعد استدراجها خوضها مع القوات الماجهمة حرب شوارع في الأحياء الغربية منها ولاتزال المعارك جارية حتى الان.
وتأتي التطورات الحالية بعد تقدم أحرزته قوات النظام في الريف الشمالي الغربي لحماة، بالسيطرة على قرية الجنابرة وتل عثمان الاستراتيجي.
أهمية كفرنبودة
وتأتي أهمية كفرنبودة بأنها صلة وصل منطقة سهل الغاب في الريف الغربي لحماة بريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي الشرقي.
حيث تعتبر المدينة بوابة المناطق “المحررة” التي تسيطر عليها فصائل الثوار في الشمال السوري، وهي منطقة حدودية مع الريف الجنوبي لإدلب، وخط الدفاع الأول عن إدلب.
كما أن المنطقة التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها تعتبر ذات أهمية استراتيجية، بكونها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي.
فيما تأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات النظام وروسيا تشن حملة تصعيدية، منذ 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.