أشار تقرير لصحيفة البعث الرسمية التابعة للنظام عن أرقام ونسب كبيرة بشأن العنوسة وتعدّد الزوجات في سوريا فضلًا عن انتشار الزواج العرفي.
وأفادت البعث بتقريرها: “إنَّ نسبة العنوسة في سوريا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، معلِّلة ذلك بالأوضاع الاقتصادية والسياسية التي مرَّت بها البلاد خلال السنوات الماضية”.
وأضافت الصحيفة أن نسبة العنوسة في سوريا وصلت إلى 70% بسبب قلَّة الشباب مقارنة بالإناث، فبما حالات الزواج من امرأة ثانية وصلت إلى نسبة 40% بالرغم من اشتراط المحكمة على الزوج أن يكون مقتدرًا ماديًّا.
اقرأ المزيد:العنوسة في سوريا.. قرى كاملة في الساحل تعيش بدون رجال
وأشارت البعث ضمن التقرير إلى أن الحصول على منزل في هذا الوقت أصبح حلماً يراود المقبلين على الزواج إضافة إلى المتطلبات المادية الخيالية اللازمة للزواج من قبل أغلب الشباب من فيهم المستقرون مادياً وهذا الأمر أيضاً أدى إلى ارتفاع نسبة العنوسة في سوريا.
ولفت إلى أن انتشار ظاهرة الزواج العرفي أدت إلى تقليل نسبة الزواج الرسمي، ومن الأسباب التي أدت لذلك لجوء بعض الأهالي في الأرياف لهذا النوع من أجل تزويج فتاة لرجل أكبر سنًا عندما لا تبلغ السن القانونية للزواج.
الزواج العرفي
كما أوضحت البعث أن حالات الزواج من امرأة ثانية وصلت إلى نسبة 40% بالرغم من اشتراط المحكمة على الزوج أن يكون مقتدرا مادياً.
ولفتت الصحيفة إلى أن ظاهرة الزواج العرفي أدت إلى تقليل نسبة الزواج الرسمي، ومن الأسباب التي أدت لذلك لجوء بعض الأهالي في الأرياف لهذا النوع من أجل تزويج فتاة لرجل أكبر سناً عندما لا تبلغ السن القانونية للزواج.
إضافة إلى لجوء المطلقات للزواج العرفي وعدم إشهار ذلك خوفاً من فقدان الحق في حضانة الأطفال.
ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين أن تدني نسب الزواج سيؤدي لظهور آثار أخلاقية سلبية وظهور بدائل للزواج كالعلاقات اللاأخلاقية والعابرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك قرى في الساحل الحاضنة الشعبية للنظام، أصبحت تعيش بدون رجال نتيجة الحرب التي شنها نظام الأسد ضد الشعب السوري.
حيث أن أغلب شباب وأبناء هذه القرى، قد قتل عدا عن التحاق الباقين منهم بصفوف الميلـ.يشيات، وبالمقابل كان قد اختفى مئات الآلاف من الشباب الآخرين في سجـ.ون ومعتـ.قلات الأسد، عدا عن لجوء الملايين من الشباب خارج البلاد.