تخطى إلى المحتوى

تحركات دولية وأممية لوقف التصعيد في إدلب

مع استمرار حملة النظام مدعوما بالطيران الروسي على محافظة إدلب طالب اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسوم UOSSM”، بحماية المنشآت الطبية وعمال الإغاثة.

كما دعت “أوسوم UOSSM” مجلس الأمن والمجتمع الدولي، لتنفيذ قرار المجلس رقم 2286 القاضي بحماية المنشآت الطبية وكوادرها وعدم استهدافها في الحروب.

ودعت لتمويل إنساني طارئ للمعونة الطبية والمأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي للمنطقة التي تتعرض للقصف والتي تشهد موجة نزوح كبيرة.

اقرأ المزيد: تصريحات هامة لوزير الخارجية التركي توضح خطوات اتفاق ادلب

وأفاد اتحاد المنظمات “UOSSM” في بيانٍ له تم نشره على صفحته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، بزيادة كبيرة في الغارات الجوية والقصف في كل من إدلب وحماة، خلال 72 ساعة الماضية لافتاً إلى مقتل 77 مدنياً ونزوح أكثر من 150 ألف في الأيام السبعة الماضية.

وأوضح بيان المنظمة أن معظم المدن في شمال حماة يتم إخلاؤها بالكامل تقريباً، مشيرةً إلى أن المناطق مكتظة بالسكان، وتفتقر إلى المخيمات والمساكن للنازحين الجدد، مما يترك أعداداً كبيرة بلا مأوى.

وأضاف البيان العديد من المستشفيات والمدارس توقفت عن العمل، حيث تم رصد خمس منشآت طبية وخمس مدارس تم استهدافها وخرجت عن الخدمة هذا الأسبوع.

مرافق طبية خرجت عن الخدمة

 وتشمل المرافق الطبية الخمسة التي تم استهدافها وإيقافها “مشفى اللطامنة، مشفى قلعة المضيق، مركز الهبيط للرعاية الصحية الأولية، مركز قاسطون للرعاية الصحية الأولية، والوحدة الجراحية في كفر نبودة”.

وكما نوه الاتحاد إلى أن أكثر من 3.5 مليون شخص بمن فيهم 350 ألف يعيشون في مخيمات اللاجئين، وتعاني المنطقة من نقص حاد في الرعاية الصحية والغذاء والمأوى والصرف الصحي ولا يمكنها تحمل المزيد من عدم الاستقرار.

وشدد اتحاد المنظمات في البيان إلى أن العملية العسكرية التي بدأت من 26 نيسان الماضي وأزمة اللاجئين التي ستخلقها ستهدّد السلام والأمن العالميين.

كما أكد على ضرورة أن يقوم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمكلف بدعم السلام والأمن العالميين، باتخاذ خطوات استباقية لضمان إلغاء معركة إدلب وحلها بشكل سلمي على الفور.

وتجدر الإشارة إلى أن محافظة ادلب تشهد تصعيد عسكري من قبل قوات النظام مدعوما من الطيران الروسي وهناك مناشدات ومطالبات عديدة للتحرك الدولي لوقف الهجوم وحماية المدنيين.

مدونة هادي العبد الله