تخطى إلى المحتوى

عماد أحمد الأسد يرهب اللاذقية وينشر قواته من أجل مزاد علني

أفاد ناشطون أن شوارع اللاذقية شهدت ليل أمس الثلاثاء حالة من التوتر والخـ,وف نتيجة لانتشار واسع لعناصر يتبعون لعماد أحمد الأسد ابن عم بشار رئيس النظام.

وذكر النشطاء أن المجموعات المسلحة قد جاؤوا من القرداحة، وقبل ساعات من انعقاد مزاد علني لمجلس مدينة اللاذقية لاستثمار قطعة أرض ذات موقع متميز في الكورنيش الجنوبي المحاذي لشاطئ البحر في المدينة.

وأضاف الناشطون إن عشرات “البيكآبات” التي تحمل أسـ.لحة رشاشة تابعة لقوات “عماد الأسد” جابت شوارع المدينة في استعراض قوة، من جانب عماد الأسد يرهب فيه منافسين محتملين لثنيهم عن دخول المزاد.

كما داهمت قوات عماد الأسد، عشرات المنازل في اللاذقية، بحثاً عن شخص يدعى زكريا جلعود (من قرية عين التينة في ريف اللاذقية) لإلقاء القبض عليه بعد شائعات عن عزمه دخول المزاد ومنافسة الأسد.

مواجهات بين الأجهزة الأمنية وآل الأسد

وتكررت حوادث الاشتباك أو المواجهة مع أقارب الأسد في الساحل مع أطراف عدة حيث يملكون عناصر مسلحة أو ما يعرف بالشبيحة يدنون بالولاء لهم.

كما حصل في آذار الماضي حيث جرت اشتباكات بين قوات مشتركة لأجهزة أمنية مختلفة وميليشيا تابعة للأخوين يسار وبشار ابني طلال الأسد على أطراف مدينة القرداحة.

حيث تصدت قوات الأخوين يسار وبشار لمحاولات قوات أمنية تابعة للنظام دخول القرداحة لحماية منزل آل بركات الذي تعرض لهجوم شنه بشار طلال الأسد، وأسر خلاله آيات بركات (قائد الدفاع الوطني في مدينة جبلة) قبل أن يكسر ذراعه عقوبةً على شكوى تقدم بها (بركات) ضد أحد العناصر التابعين لبشار طلال.

اقرأ المزيد: عودة الاشتباكات إلى القرداحة ولكن هذه المرة بين أكبر عائلتين في المدينة

وقاد بشار طلال هجوماً على قرية “خريبات القلعة” القريبة من القرداحة، لاعتقال ضابط برتبة نقيب بالأمن الجنائي من أبناء القرية، تمكن بدوره من الفرار.

ويقود يسار وبشار طلال الأسد، عصابة كبيرة -وقبلها ميليشيا سرايا العرين-تنفذ عمليات قتل وخطف وابتزاز لم يسلم منها حتى ضباط وأبناء عائلات متنفذة من القرداحة.

وتجدر الإشارة إلى إن تسوية عقدت بين بشار طلال الأسد وأجهزة المخابرات في المحافظة يوقف فيها بشار طلال ملاحقته لضباط من هذه الأجهزة ويسمح بتسيير دورية في مدينته القرداحة، مقابل اعتذار قائد الشرطة لبشار.

مدونة هادي العبد الله