تخطى إلى المحتوى

سياسي سوري يكشف أسباب الهجوم الروسي على إدلب

مع تصاعد الأحداث في محافظة إدلب نتيجة لهـ.جوم النظام المدعوم من الطيران الروسي ما أدى لأزمـ.ة إنسانية في المنطقة .

أفاد الباحث والمعارض السوري “عباس شريفة” في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي أن روسيا عمدت إلى التصعيد على إدلب في محاولة للهرب من فشلها وفشل نظام اﻷسد والمأزق الذي وقعا فيه بسوريا.

وأضاف “شريفة”: إن السياسة الروسية كلما دخلت في مأزق الفشل السياسي وحُوصرت في خياراتها الضيقة، تحاول الخروج من المأزق بالعودة للحرب.

اقرأ المزيد:إدلب صفقة للبيع.. أم هروب لروسيا إلى الأمام!

كما أوضح الباحث السوري أن “روسيا اليوم عاجزة عن تأهيل نظام منهار اقتصادياً وعسكرياً وأمنياً وأخلاقياً ومرفوض دولياً، ويعاني من هشاشة بنيوية بسبب صراع مؤسساته العسكرية والأمنية بين النفوذ الإيراني والروسي”.

وأردف عباس شريفة إلى أن موسكو “تحاول الخروج من هذا الانسداد والفشل من خلال الإجرام العسكري لإثبات القوة والوجود للنظام المتهالك وكتعويض عن الفشل الذريع في إعادة تأهيله وترميمه”.

الأمين العام للأمم المتّحدة يناشد جميع الأطراف

بالمقابل ناشد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في بيان له جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وعلى حماية المدنيين”.

ودعا غوتيريش بشكل خاص الجهات “الضامنة لعملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) السهر على حصول ذلك”، معرباً عن أسفه من إصابة تسع منشآت تعليمية بهجمات منذ 30 نيسان/ أبريل، وإغلاق مدارس في العديد من المناطق”، من دون أن يحدّد الجهات المسؤولة عن هذه الأفعال.

والجدير بالذكر أن روسيا صعدت من قصفها، لمساندة قوات النظام في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانا التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية، كما لم يستجد شيء بخصوص إدلب.

كما أن جميع المساعي الروسية لإقناع الدول الغنية وخاصة الاوربية بإعادة إعمار سوريا فشلت في ظل اشتراط تلك الدول تحقيق حل سياسي ذي مصداقية.

مدونة هادي العبد الله