أطلق رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، دعوة لمبادرة دولية من أجل وقف الهجوم على ريفي إدلب وحماة.
وقال “مصطفى” اليوم الخميس، في تغريدة له على موقع تويتر، إنه “لابد للدول الفاعلة من العمل على إطلاق مبادرة دولية لوقف الكارثة الجارية” بحق المدنيين العزل في ريف إدلب.
وأضاف رئيس الائتلاف أنه بات من الضروري “تفكيك عناصر الأزمة وإبطال الذرائع التي تستخدمها الأطراف المعتدية، والعمل من خلال ذلك على ضمان تطبيق القرار 2254، والذي نثق بأن تطبيقه سيكون في مصلحة جميع السوريين”.
اقرأ المزيد: إدلب.. سيناريو مختلف ومصير مجهول
في حين شدد المصطفى على أن “أي إشكال متعلق بجرائم النظام وحلفائه، أو بوجود تنظيمات متطرفة أو مصنّفة في المنطقة؛ يجب أن يُحلّ في سياق الاتفاقات والقرارات الدولية”.
كما حذر عبد الرحمن مصطفى رئيس الائتلاف الوطني من أي حل خارج القرارات الدولية “فإن العالم بأجمعه سيدفع ثمن الجرائم التي تقترفها روسيا والنظام والميليشيات الإيرانية بحق المدنيين في إدلب وحماة وحلب”.
قالت منظمة “الدفاع المدني” إن 122 مدنيًا، من بينهم متطوع في “الدفاع المدني”، قتلوا خلال الحملة العسكرية على إدلب وحماة منذ 26 من نيسان الحالي حتى صباح اليوم، الخميس 9 من أيار.
وتشهد مناطق ريفي إدلب وحماة تصعيدًا مكثفًا من قبل النظام وروسيا عبر القصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة للعديد من المناطق، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين خلال الأيام الماضية.
وقال فريق “منسقو الاستجابة” العامل في المحافظة، اليوم الخميس، إن عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة ما بين 29 من نيسان حتى 8 من أيار، بلغت أكثر من 35141 عائلة أي ما يعادل 228416 نسمة.
وبحسب المنظمة، فإن عدد الجرحى منذ ذات التاريخ، بلغ أكثر من 329 جراء استمرار القصف والتصعيد واستهداف أكثر من 66 مدينة وبلدة.
وقال الفريق إنه وثق نزوح أكثر من 76 ألف نسمة خلال الـ 24 ساعة ماضية فقط، معظمهم مازال في الطرقات الرئيسية والعراء، بحسب التقرير.