تخطى إلى المحتوى

ألمانيا تدين التصعيد في إدلب وتبعث رسالة حاسمة إلى روسيا

أدانت الخارجية الألمانية العنف المتزايد في شمال غربي سوريا وإدلب منذ نهاية نيسان/أبريل واعتبرته أمر مقلق للغاية.

ووجهت وزارة الخارجية الألمانية، في بيانٍ لها اليوم الخميس نشرته على موقعها الإلكتروني، رسالة حاسمة إلى روسيا “بأنه يجب ألا تستخدم “تحرير الشام” ذريعة “للهجوم الكاسح الذي يقوم النظام به”.

وأضافت الخارجية الألمانية ندين الغارات الجوية القوية على البنية التحتية الإنسانية، نشارك في دعمها، بما في ذلك المرافق الصحية ومراكز الدفاع المدني، التي تقع في إطار الهجوم الحالي للنظام وحلفائه”.

اقرأ المزيد:اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول التصعيد على إدلب

وتأتي رسالة الخارجية الألمانية عشية انعقاد جلسة طارئ لمجلس الأمن لبحث التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا على مناطق ريفي حماة وادلب.

وتشهد المنطقة منذ انتهاء الجولة الـ12 من “محادثات أستانا “، في 26نيسان أبريل الماضي حملة عسكرية سيطر النظام بموجبها على مناطق وبلدات واسعة كان أخرها قلعة المضيق، وسط موجة نزوح واسعة من قبل المدنيين.

حيث بلغ التصعيد العسكري 1068 غارة جوية على المنطقة، 496 من قبل سلاح الجو التابع للنظام، و572 من قبل الطيران الروسي بحسب تقارير حقوقية.

كما شكلت الهجمات ما لا يقل عن 82 حادثة اعتداء على مراكز حيوية، من بينها 28 اعتداء على مدارس، و11 على أماكن عبادة، و18 على منشآت طبية، وتسعة على مراكز للدفاع المدني، بحسب التقرير، الذي أكد أن النظام السوري مسؤول عن 42 حادثة، في حين أن القوات الروسية نفذت 40 اعتداء على المراكز الحيوية.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدة مناشدات ومطالبات دولية وأممية لوقف التصعيد وحماية المدنيين والمنشآت الطبية والإغاثية وكوادرهما من الاستهداف المباشر.

مدونة هادي العبد الله