تخطى إلى المحتوى

أوربا : قصف إدلب خرقاً غير مقبول وعواقبه مدمرة

استشهد عشرات المدنيين وأجبر عشرات الآلاف على الفرار إلى مناطق أكثر أمناً جراء الغارات التي شنتها طائرات روسية وطائرات النظام مستهدفة مناطق عدة في محافظة إدلب ومحيطها.


حيث اسهدفت الغارات الأحياء السكنية والبنى التحتية للمدينة مما دعا الاتحاد الأوروبي للتنديد بقصف المنشآت المدنية في مدينة ادلب وريفها “خرقا” للقانون الدولي.


حيث صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” الغارات الجوية وقصف المدارس والمستشفيات في إدلب وحماة “خرقاً غير مقبول للقانون الدولي”.


وقالت موغيريني في بيان أمس الأربعاء إنّ “التصعيد العسكري الأخير في شمال غرب سوريا المترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف المدارس والمستشفيات، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، هو خرق غير مقبول للقانون الدولي”.

مؤكدةً ان هناك خسارة كبيرة في الأرواح ومعاناة كبيرة ألحقت بالشعب السوري”. وتابعت “يشير الاتحاد الأوروبي إلى أنّ روسيا وتركيا باعتبارهما ضامنين لاتفاق سوتشي عليهما واجب ضمان تنفيذ هذا الاتفاق”.

كما حذّرت موغريني من أنّ تصعيداً آخر قد يضعف جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسون الذي يسعى إلى استئناف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف.

ومن جهتها حذرت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مايا كوسيانسيتش، في وقت سابق من عواقب مدمّرة للغارات الجوية التي يشنها نظام الأسد وروسيا في محافظتي إدلب (شمال) وحماة (وسط) في سوريا.


وقالت لوكالة “الأناضول”: “إن الاتحاد الأوروبي سبق له وأن دعا إلى وضع حد للعمليات العسكرية في محافظة إدلب”.

وأضافت كوسيانسيتش: “سيؤدي الهجوم إلى عواقب مدمرة ومعاناة إنسانية، ولدينا محادثات مع الأطراف المعنية حول هذا الموضوع”, وأوضحت أن “الاتحاد الأوروبي يواصل دعم المبادرات التي ترعاها الأمم المتحدة، الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية”.

ودانت الأمم المتحدة الهجمات المتواصلة لقوات النظام وروسيا على المنشآت الصحية في ريفي حماة وإدلب، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إنه “منذ 29 من نيسان الماضي، تم استهداف 12 مبنى صحياً، وفي الخامس من هذا الشهر، تم ضرب ثلاثة مرافق في يوم واحد.


ويذكر ان قوات النظام تحاول التقدم في ريف حماة الشمالي مستهدفة المنطقة بعشرات القذائف والغارات الجوية مما أدى حالة نزوح كبيرة بن المدنيين.

مدونة هادي العبد الله