تخطى إلى المحتوى

عناصر المصالحات على الخطوط الأولى بمعارك إدلب

يقوم النظام مع بدء حملته العسكرية في ريفي حماة وإدلب بالزجّ بعناصر المصالحات على الخطوط الأولى في المعارك على جبهات القتال.

وأصدرت وزارة الدفاع التابعة للنظام قوائم بأسماء الآلاف من عناصر المصالحات تمهيداً لإرسالهم إلى ساحة القتال.

فيما ذكرت مصادر إعلامية أن القوائم شملت 3000 عنصر من الذين تم تجنيدهم مؤخراً في مناطق المصالحات، وبشكل خاص المقاتلون السابقون في صفوف الفصائل الثورية، على أن يتم إرسالهم على دفعات للمشاركة في المعارك الدائرة في أرياف إدلب وحماة.

اقرأ المزيد:هكذا خدعت روسيا فصائل المصالحات وجعلتهم تحت رحمة الأسد

وأضافت المصادر أن عمليات السحب ستجري من الثكنات العسكرية التي تم فرزهم عليها في وقت سابق، حيث سيتم تجميعهم في مدينة حماة، قبل توزيعهم على جبهات القتال، مؤكدة أن هذه القوائم معدة منذ أشهر تزامناً مع الحديث عن معركة مرتقبة في إدلب.

وقال المصادر إن أغلب الأسماء تنحدر من مناطق ريف دمشق التي سيطر النظام عليها قبل عامين وأخضع الشباب فيها لاتفاق التسوية، مشددة على أن الهدف من الزجّ بهم على الخطوط الأولى هو التخلص منهم بسبب التصور السائد لدى النظام وروسيا بأنهم من “الإرهابيين” والمعارضين.

مصرع مجموعة كاملة من عناصر التسويات في اللاذقية

في حين لاقت مجموعة كاملة من عناصر المصالحات مصرعها في أولى معاركها بريف اللاذقية، وذلك بعد اشتباكها مع فصائل الثوار في منطقة جبل الأكراد.

وأفاد مصادر مطلعة إن مجموعة كاملة تتبع لقوات “الغيث” التابعة للفرقة الرابعة في جيش النظام قضت خلال المعارك الجارية في ريف اللاذقية شمال سوريا.

كما أصيب  12 عنصر آخرين من عناصر المجموعة بينهم قائدها “عاصم الفهاد”، بعد أقل من 48 ساعة على تسلّم النقاط من جيش النظام والتمركز فيها.

وأن المجموعة قوامها 8 عناصر جميعهم ممن قاموا سابقاً بتسوية وضعهم، قتلوا أول أمس الثلاثاء في هجوم لفصائل المعارضة على تلة “أبو أسعد” في جبل الأكراد.

وتجدر الإشارة إلى أن القتلى ينتمون لمجموعة “زاكية والبكارة” التابعة للفرقة الربعة، والتي تشمل أبناء بلدات “زاكية والطيبة والمقيلبية وخان الشيح” في ريف دمشق، بقيادة “عاصم الفهاد” أحد متزعمي ميليشيات التسويات في ريف دمشق.

مدونة هادي العبد الله