تخطى إلى المحتوى

قياديين في قوات النظام توعدوا إدلب فسقطوا فيها

شنت قوات النظام هجوما عسكريا واسعا ً بأتجاه منطقة ادلب مدعومة بالطيران الروسي في محاولة منها التقدم وقضم مناطق جديدة في ريفي ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.  

لكن سرعان ما بدأت صفحات النظام الموالية بنعي عناصر وقياديي قواتها والميليشيات المرتبطة بروسيا ممن سقطوا جراء المعارك مع الثوار الذين اعلنو غرفة عمليات مشتركة لصد الهجوم مساء أمس الخميس. 

وكان صور ومقاطع فيدي اظهرت عناصر وقياديين من قوات النظام قد تباهوا بقصف المناطق المحررة متوعدين أهلها، إلا أنهم سقطوا قتلى على أعتابها بعد وعيدهم بساعات قليلة. 
 
حيث قُتـ.ل أمس اﻷربعاء قائد “مجموعات الحسام” في ميليشيات “سهيل الحسن” الملازم أول “صالح عبد الحليم اليونس” خلال معارك ريف حماة الشمالي في نفس اليوم الذي توعّد فيه أهالي إدلب بالقتل، في مقطع فيديو صوره من داخل “كفر نبودة” تداولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. 

وفي “كفرنبودة” أيضاً قُتل اليوم الجمعة الملازم أول “علي نصور” صاحب المقطع الشهير الذي ظهر فيه أمس وخلفه راجمة الصواريخ أثناء قصفها قرى وبلدات إدلب قائلاً إنها “وجبة إفطارهم”. 

وبلغ عدد قتلى الميليشيات اليوم نحو 50 قتيلاً وفقاً لتقديرات أولية، بمن فيهم الضباط والقياديون وعناصر المصالحات الذين تمّ الزج بهم على الخطوط اﻷمامية للتخلص منهم. 

ومن أهم اﻷسماء التي تأكَّد مقتل أصحابها ‏القيادي البارز بميليشيات النمر “مصطفى خروص” و “عدنان محمود منصور” و “إبراهيم محمد العيسى” و “حمدو محمد الحساني” و”جمعة أحمد اﻷسود”. 

ويذكر ان قوات النظام شنت هجوماً واسعا في على منطقة ادلب سيطرت من خلالها على عدة نقاط في ريف حماة الشمالي رغم اتفاق خفض التصعيد المعلن براعية الدول الضامنة تركيا وروسيا وأيران . 

مما دعا الفصائل الثورية في الشمال السوري الى تشكيل غرفة عمليات وشنّ هجوم معاكس على الميليشيات المرتبطة بروسيا واستعادت مواقع مهمة. 

مدونة هادي العبد الله