قررالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، امس الأربعاء، تمديد حالة الطوارئ بشان سوريا والعـ.قوبات التي فرضتها واشنطن في عهد الرئيس جورج بوش عام 2004 ضد هذا البلد.
حيث ابلغ الكونكغرس، في رسالة وجهها إلى البيت الأبيض حول هذا الشأن قال فيها : “إن وحـ.شية نظام الأسد وأعماله القمعية بحق الشعب السوري، الذي يدعوا إلى الحرية والحكومة التمثيلية، لا تمثل خطرا بالنسبة إلى السوريين وحدهم، وإنما تولد عدم الاستقرار في كل المنطقة”.
وقال ترامب: “تواصل سياسات نظام الاسد وتصرفاته، بما في ذلك في ما يخص الأسلحة الكيميائية ودعم التنظيمات الإرهابية وخلق عقبات أمام الأداء الفعال للحكومة اللبنانية، وتواصل الإسهام في تنامي التطرف والطائفية وتشكيل تهديد غير عادي وطارئ بالنسبة إلى أمن الولايات المتحدة القومي وسياستها الخارجية واقتصادها”.
اقرأ أيضاً الولايات المتحدة: سنرفع العقوبات عن نظام الأسد ولكن بشرط
هذا وأكد الرئيس الأمريكي أن “حالة الطوارئ الوطنية، التي تم إعلانها يوم 11 مايو 2004، والإجراءات المتخذة لاحقا في هذا الخصوص… يجب أن تبقى سارية المفعول بعد يوم 11 مايو 2019” لمدة سنة واحدة وذلك رداعلى اجرءات نظام الاسد.
ووضح ترامب إلى أن الولايات المتحدة “بالإضافة إلى ذلك، تدين استخدام نظام الأسد للعنف الوحشي وممارسته انتهاكات حقوق الإنسان”، داعيا إياه إلى “وقف العنف بحق الشعب السوري، والالتزام بنظام وقف إطلاق النار الحالي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإتاحة انتقال سياسي في سوريا سيرسم سبيلا موثوقا به نحو المستقبل الذي سيتميز بقدر أكبر من الحرية والديمقراطية والفرص والعدالة”.
وفي ختام الرسالة بين الرئيس الأمريكي أن بلاده “ستدرس التغييرات في تشكيلة وسياسة وإجراءات نظام الاسد عندما تحدد في المستقبل قرارها حول تمديد حالة الطوارئ هذه أو وقفها”.
ويذكرأن الولايات المتحدة الأمريكية أضافت أكثر من 20 حزمة من الإجراءات العقابية ضد نظام الاسد في المجالات المالية والطاقة والنفط منذ بداية الثورة في سوريا عام 2011.
كما تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي، في فبراير الماضي، مشروع قانون ينص على فرض عقوبات على سوريا، فضلًا عن روسيا وإيران لمساعدتهما نظام الاسد.