تخطى إلى المحتوى

أعضاء في الكونغرس يوجهون رسالة حاسمة لبوتين والأسد بشأن إدلب

أصدر أعضاء بارزون في مجلس النواب الأمريكي بيانا أدانوا ما وصفوه بالهجمات المـ.ميتة لقوات النظام وروسيا على المدنيين في إدلب. 

ودعا البيان الصادر عن عدد من النواب في مجلس النواب الأمريكي كلاً من بوتين والأسد لإنهاء ما وصفوه بـ “الاعتداء الوحـ.شي” على محافظة إدلب التي تأوي ملايين السوريين. 

وجاء في البيان: “نشعر بالاشمئزاز من تآمر بوتين والأسد لإستهداف وقـ.تل الأطفال والأسر الأبرياء، يجب عليهم إنهاء اعتدائهم اللاإنساني على المدنيين على الفور”. 

وأشار أعضاء مجلس النواب إلى أن الهجمات الأخيرة من قبل بوتين والأسد استهدفت منشآت عامة، بما في ذلك المستشفيات وأودت بحياة ما يقرب من 100 مدني. 

أقرأ المزيد: تحذيرات أممية ودولية من استمرار الهجوم على مدينة إدلب

وأضاف البيان: “نشعر بالقلق أيضاً من تقديرات الأمم المتحدة التي تشير إلى أن أكثر من 150 ألف سوري نزحوا من جراء الهجوم خلال الأسبوع الأول من شهر أيار الجاري”. 

وأكد أعضاء مجلس النواب أن هجمات النظام وروسيا تهدد بدفع الأزمة الإنسانية في إدلب إلى شفا الكارثة. 

كما وطالب البيان نظام الأسد وروسيا بـ “وقف الهجمات والسماح للعاملين في المجال الإنساني بمساعدة من وقعوا تحت ظلمهم”. 

ودعا أعضاء مجلس النواب الموقعون على البيان كلاً من نظام الأسد وروسيا للالتزام بواجباتهم الدولية والعودة إلى وقف التصعيد في إدلب. 

ويذكران مطالبات دولية عديدة طالبت روسيا والدول الضامنة لمناطق خفض التصعيد تركيا إيران الالتزام بمقررات أستانا والألتزام بحدود المنطقة المتفق عليها 

وتشهد المناطق المشمولة باتفاق “خفض التصعيد” عمليات قصف غير مسبوقة من قبل قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي هي الأعنف منذ دخول اتفاق “سوتشي” حيّز التنفيذ في سبتمبر (أيلول) 2018،ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، إضافة لنزوح عشرات الآلاف من الأهالي. 

 وتشكل إدلب وريف حماه الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة “خفض تصعيد” بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة آستانا بين الدول الضامنة . 

مدونة هادي العبدالله