تخطى إلى المحتوى

ترامب مستعد لمنع الهجوم على إدلب مسؤولون أمريكيون بانتظار إشارة الرئيس

تشهد محافظة إدلب تصعيداً عسكرياً من قبل قوات نظام الأسد والطيران الحربي الروسي، منذ انتهاء الجولة 12 من محادثات أستانة في 26 من نيسان الماضي. 

طالب على إثرها السيناتور الأمريكي، “ليندسي غراهام”، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل وحماية المحافظة. 

ومن جهته صرح آدم كينزنجر، عضو الكونجرس الأمريكي، إنه حان وقت العمل والتدخل ومحاسبة الأسد وبوتين، وذلك في تغريدة له على تويتر، قال فيها “قلنا لا لمرة أخرى.

وقلنا لقد طفح الكيل. وقلنا على الأسد أن يرحل. ولكن حان وقت العمل، حان الوقت الذي علينا فيه التدخل والمتابعة ومحاسبة الأسد وبوتين. الهجوم على إدلب لن يتوقف إذا ما تابعنا صمتنا”. 

كما أصدر إليوت إنجل ومايكل ماكول القادة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، بياناً أدانا فيه هجمات روسيا ونظام الأسد التي تستهدف المدنيين في إدلب. 

اقرأ المزيد: أعضاء في الكونغرس يوجهون رسالة حاسمة لبوتين والأسد بشأن إدلب

وجاء في بيانهما المشترك “نشعر بالاشمئزاز من تآمر بوتين والأسد لاستهداف وقتل الأطفال، والعوائل البريئة. عليهم إنهاء هذا الهجوم اللاإنساني الذي يستهدف المدنيين على الفور”. 

كما دعا البيان “قوات الأسد وبوتين إلى التوقف والسماح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدة.. تعهدت روسيا والنظام بعدم شن هجمات عسكرية واسعة النطاق. يجب عليهم الالتزام بتعهداتهم الدولية والعودة إلى وقف التصعيد”. 

ودعا، جوش روغين، الكاتب الصحفي في واشنطن بوست، إلى التحرك من أجل إدلب قبل فوات الأوان. وقال روغين ، إن ترامب قادر على وقف المذبحة التي تشنها قوات نظام الأسد بدعم من روسيا وإيران في حال ما قرر ذلك.  

كما أكد أن موسكو تختبر إدارة ترامب مجدداً حول إدلب. وأشار إلى أن العديد من الأشخاص العاملين مع الوكالات الأمريكية الموجودة في سوريا أخبروه إن المسؤولين الأمريكيين، في جميع المستويات، ينتظرون إشارة ترامب للانخراط في إدلب. 

وقال جيمس جيفري، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا، إن الولايات المتحدة ترى “التصعيد الكبير” الذي يقوم به النظام وحلفاؤه في إدلب، وتعمل عبر القنوات الدبلوماسية لتهدئة القتال. مشيراً إلى إثارة هذا الموضوع “عبر كل المستويات مع روسيا”. 

ومن جهته أكد ميشيل كيلو” المعارض السوري أن السيناتور الأمريكي “ليندسي غراهام” طالب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بالعمل لوقف الهجوم الذي تقوده روسيا على إدلب وبأن ترامب أبدى جاهزيته لذلك. 

وأكد كيلو” أن ترامب أبدى استعداده لمنع الهجوم على الشمال السوري وقال: “إنني جاهز وراغب بحماية إدلب وسترون”، مشيراً إلى تحركات أمريكية في هذا الاتجاه. 

ويذكر أن تركيا وروسيا في 17 من أيلول 2018، توصلا إلى إتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات المعارضة والنظام. 

ومنذ إبرام الاتفاق دأبت قوات النظام وحلفاؤها على خرقه بقصف مدن وبلدات مشمولة بالمنطقة العازلة، عبر استهداف جوي ومدفعي، ما خلف مقتل وإصابة العشرات، وحركة نزوح واسعة. 

مدونة هادي العبد الله