تخطى إلى المحتوى

تحذيرات أممية ودولية من استمرار الهجوم على مدينة إدلب

حذر مندوب فرنسا لدى الامم المتحدة: من ظهور ”حلب جديدة“ في إدلب السورية ،وجاء التحذير الفرنسي بعد قرار مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، عقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع الحالي في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا وبطلب من 3 دول .

الدول هي الكويت (العضوالعربي الوحيد بمجلس الأمن) وألمانيا وبلجيكا، الذين تقدموا بطلب رسمي إلى رئيس مجلس الأمن السفير الإندونيسي ”ديان تريانسيا دجاني“، والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لهذا الشهر .

وفي سياق متصل أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة “جيمس جيفري” أن بلاده طالبت روسيا بوقف الهجمة على محافظة إدلب، وأن الروس أبلغوهم أن الهجمة ستكون “محدودة”.

وقال “جيفري” روسيا أبلغتنا بوضوح أن هذا (الهجوم على إدلب) عمل محدود؛ رداً على قصف هيئة تحرير الشام المتكرر على قاعدة حميميم، أي كانت هناك هجمات على القاعدة الروسية، لا نستطيع التأكد من ذلك”.


هذا وأكد جيفري على ضرورة توقف العملية بعد ان قتلت اكثر من100 شخص ودفعت عشرات الالف للنزوح.معتبراً ان الصورمعقدة ولا يمكن تقدير ما تريده روسيا ونظام الأسد.

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت خلال الاشهر الماضية مراراً من الهجوم على ادلب , واعتبر الرئيس الامريكي “دونالد ترامب”ان الهجوم على إدلب سيكون عملا متهوراً ونعارضه بشدة.

ومن جهته دعا السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، الرئيس الامريكي ترامب إلى التدخل وحماية محافظة إدلب من هجوم النظام السوري وروسيا.

وقال غراهام عبر حسابه في “تويتر”، الاثنين 6 من أيار، إن على ترامب والعالم التحدث بخصوص هجوم جديد من قبل الأسد على مدينة إدلب ,مضيفاً أنه مجزرة ستحصل في المنطقة إضافة إلى محنة اللاجئين، مشيرًا إلى أنه “حان الوقت لكي يقف العالم في وجه جزار دمشق، “احموا إدلب”.


وتزامنت المطالبات الاممية مع طلب وزير الخارجية التركي “جاويش اوغلو” من نظيره الروسي”سيرغي لافروف” إيقاف الهجوم على إدلب.

ويذكر انه ومنذ 6 أيام تشهد منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، تتعرض لقصف وغارات جوية متواصلة من قبل قوات النظام والطيران الروسي، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

مدونة هادي العبد الله