استهدفت قوات النظام اليوم الأحد محيط القاعدة التركية “شير مغار” بمجموعة من القذائف المدفعية من مواقعها في قرية الكريم بريف حماة حيث بث ناشطون صور تظهر استهداف النقطة بعدد من القذائف .
علما أن وفد تركي عسكري زار نقاط المراقبة التركية ليلة أمس السبت في أرياف حلب وادلب وحماة برفقة سيارات عسكرية تابعة للفصائل، حيث تزامن مروره مع هدوء في مناطق الاشتـ.باكات بريفي حماة الشمالي والغربي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات النظام نقطة المراقبة التركية في شيرمغار,حيث استهدفت يوم السبت 4/ أيار بقذيفتين مدفعيتين بشكل مباشر ما استدعى تدخّل الطيران المروحي التركي، لاسـ.عاف المـ.صابين من الجنود الأتراك.
حيث وصلت أربع مروحيات عسكرية تركية إلى نقطة شيرمغار، هبطت واحدة بينما أمنت الثلاث الباقيات محيط النقطة على علو منخفض.
كما وسبق أن قصفت قوات النظام قبل أيام تجمعات النازحين قرب نفس نقطة المراقبة، وعلى بعد أقل من 200 متر منها ما أدى الى وقوع إصـ.ابات بين النازحين.
هذا عاود نظام الأسد والطيران الروسي اليوم الاحد ق،صف مناطق متفرقة من ريفي حماة وإدلب، وذلك بعد هدوء استمر لساعات بعد دخول الوفد التركي إلى المنطقة ليلة أمس .
أقراالمزيد:قصف تركي على مواقع قوات قسد في تل رفعت
حيث استهدفت غارات جوية روسية بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف قرية زيزون ومدينة اللطامنة وغرب كفرزيتا.
وتشهد منطقة ريف حماة الشمالي معارك بين الفصائل الثورية وقوات النظام، حيث تسعى الأخيرة إلى التقدم والسيطرة على المنطقة، مدعومة بغطاء جوي مكثَّف من الطيران الروسي وطيران النظام الحربي.
وسبق الهجوم البري حملة قصف مكثَّفة بمختلف أنواع الأسلحة والطيران الحربي والمروحي ما تسبب في سقوط شهداء من المدنيين ونزوح الآلاف من المدنيين.
يذكر أن تركيا وروسيا بالإضافة لإيران الدول الثلاث الضامنة لاتفاق أستانا اعلنت في منتصف سبتمبر/ أيلول 2017، توصلها إلى اتفاق ,لإنشاء منطقة خفض تصعيد شمالي البلاد،.وضمن الإتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.