تخطى إلى المحتوى

ضباط أتراك يصلون إلى الأراضي السورية بالتزامن مع قصف المنطقة

زار وفد تركي يضم ضباطاً رفيعي المستوى نقاط المراقبة التركية ليلة أمس السبت في أرياف حلب وادلب وحماة برفقة سيارات عسكرية تابعة للفصائل العسكرية، حيث تزامن مروره مع هدوء في مناطق الاشتباكات بريفي حماة الشمالي والغربي.  

وقال مصدر مقرب من الفصائل ان الوفد التركي أجرى لقاءات مع عدد من قادة الفصائل في إدلب وحماة لبحث آخر التطورات والمستجدات على جبهات إدلب وحماة. 

حيث طالب قادة الفصائل   الوفد التركي بضرورة تزويد الثوار بأسلحة نوعية جديدة من شأنها أن تدعم موقفهم في المواجهات مع النظام وميليشياته الطائفية وتغيير الواقع على الأرض في ظل تقدم النظام على جبهات ريف حماة الشمالي. 

ًهذا ونشرت وسائل إعلامية ثورية تسجيلاً مصورًا للرتل العسكري حيث ضم مدرعات للجيش التركي ترافقها سيارات دفع رباعي تجولت في مناطق بريف حلب وإدلب. 

أقرأ ايضاً: ترامب مستعد لمنع الهجوم على إدلب مسؤولون أمريكيون بانتظار إشارة الرئيس

وجاء هذا التطور بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي، وسيطرتها على مدينتي كفرنبودة وقلعة المضيق بريف حماة الشمالي. 

و تحاول السيطرة على قرى ومناطق سهل الغاب، وتعمل حاليًا من محور حرش الكركات باتجاه ميدان غزال. 

وكان وزير الدفاع التركي، “خلوصي آكار “قد صرح في زيارة للحدود التركية السورية بمرافقة وفد رفيع المستوى، أن النظام السوري يحاول توسيع سيطرته في جنوبي إدلب، وذلك في أول تعليق تركي منذ بدء الحملة العسكرية على المحافظة. 

وقال آكار أن“النظام السوري يحاول توسيع منطقة السيطرة جنوب إدلب بما يتعارض مع اتفاق أستانة”.مضيفاً أنه على النظام وقف هجومه جنوبي إدلب، وإعادة عناصره إلى الحدود المتفق عليها في أستانة” 

. علماً أن تركيا من الدول الضامنة لاتفاق أستاناالقاضي  بإنشاء منطقة خفض تصعيد شمالي البلاد،.وضمن الإتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية. 

مدونة هادي العبدالله

الوسوم: