تخطى إلى المحتوى

قوات تركية تصل إلى محيط إدلب بالتزامن مع استهداف نقطة تركية

قامت تركيا بتعزيز قواتها في إدلب السورية بعد فشل دعواتها لوقف إطلاق النار من قبل النظام مدعوماً بالقوات الروسية

إذ أرسلت جنوداً ومَرْكبات مُدرّعة إلى مواقع المراقبة في منطقة إدلب قرب الحدود السورية التركية، وذكر مسؤولون أتراك أن بلادهم ستردّ على أي هجوم سوري.

وأفادت مصادر تركية إنَّ تركيا تُعزِّز مواقعها العسكرية داخل محافظة إدلب.
وحذّر الرئيس رجب طيب أردوغان من أنَّ أيَّ هجومٍ لمليشيات الأسد وحلفائه من الروس والفصائل التي تدعمها إيران على إدلب، التي يسكنها نحو ثلاثة ملايين، سيؤدي لتشريد مئات الآلاف من السوريين.

تتمتّّع إدلب بأهميَّة استراتيجيَّة كبيرة فهي من جهة محاذية لتركيا الدَّاعمة للمعارضة، ولمحافظة اللاذقية، مَعقِل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها النظام من جهة ثانية.

كما أنّّ مدينة إدلب (مركز المحافظة) لا تبعد عن طريق حلب – دمشق الدولي سوى 20 كليومتراً.


كما تشكّل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق “خفض التصعيد” التي تشهد تصعيداً الآن.


بعد أنْ عزَّزت روسيا من وجودها العسكري قبالة السواحل السورية،فهل سيتكرَّر سيناريو الغوطة في إدلب؟!!
حيث قامت تركيا بتعزيز (12) موقعاً للجيش التركي.


كما تشكّل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق “خفض التصعيد” التي تشهد تصعيداً الآن.


بعد أنْ عزَّزت روسيا من وجودها العسكري قبالة السواحل السورية، فهل سيتكرَّر سيناريو الغوطة في إدلب؟!!
حيث قامت تركيا بتعزيز (12) موقعاً للجيش التركي.

وهذا وقد صرّح وزير الدفاع التركي (خلوصي أكار) أنَّ تركيا لا تزال عازمة على وقف الضربات الجوية المستمرة منذ أسابيع على إدلب وتأجيل الهجوم البريّ.

بينما يحذّر مسؤولون من أن تركيا ستردُّ إذا تعرَّضت قواتها في إدلب للقصف. وأبلغ ثلاثة من مسؤولي الأمن والحكومة التركية رويترز بأنه جرى إرسال جنود ومركبات مدرعة وعتاد إلى الحدود السورية. وقال المصدر “لدينا وجود عسكري هناك وإذا تعرَّض الوجود العسكري لضرر أو هجوم بأي شكل، فسيُعتبر ذلك هجوماً على تركيا وسيُقابل بالرَّد المطلوب”

وهذا وبعد كلِّ هذه التعزيزات الكبيرة للقوات التركية داخل سوريا أصبحت مواقع المراقبة هذه في الواقع قواعد عسكرية دائمة.

ولا بد من التنويه إلى أنَّ الجيش التركي لا يُعلّق على تحركَّات القوات، لكن لقطات لتلفزيون رويترز أظهرت قوافل عسكرية متجهة إلى المنطقة الحدودية وأفادت مصادر مُطَّلعة أنّ تركيا زادت أيضاً الإمدادات لقوات المعارضة في إدلب في الأيام القليلة الماضية بما في ذلك الذخيرة والصواريخ.

مدونة هادي العبد الله