انتقد عضو الكونغرس الأمريكي، “ادم كينزنجر”تواطؤ حكومة بلاده واتهمها بالتواطئ مع حكومة الأسد تجاه ما يحصل في إدلب، ودعا كينزنجر الرئيس “ترامب” التحرك لإيقاف الـ.حرب
وفي تغريدة على تويتر قال كينزنجر : “قلنا لا لمرّة أخرى، وقلنا لقد طفح الكيل، وقلنا على الأسد أنْ يرحل، ولكن حان وقت العمل، حان الوقت للتدخل ومحاسبة الأسد وبوتين، التصعيد على إدلب لن يتوقّف إذا استمر صمتنا”.
وتعتبر مطالبات “كينزنجر” ليست الأولى حيث أصدر عدد من الأعضاء البارزين في مجلس النواب الأمريكي بياناً طالبوا فيه كلاً من بوتين والأسد لإنهاء ما وصفوه بـ “الاعـ.تداء الو حـ.شي” على محافظة إدلب التي تؤوي ملايين السوريين.
أقرأ المزيد: ترامب مستعد لمنع الهجوم على إدلب مسؤولون أمريكيون بانتظار إشارة الرئيس
وقال المبعوث الرئاسي الأميركي في التحالف الدولي ضد “داعش” جيمس جيفري أن الإدارة الأميركية ستصعّد الضغط إذا استمر الهـ.جوم العسكري على شمال غربي سوريا.
ومن جهتها أعربت دول أوروبية عن قلقها إزاء استمرار الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري وحلفاؤه على محافظة إدلب.
حيث صرح مندوب فرنسا في الأمم المتحدة “نحن قلقون للغاية إزاء تداعيات تصعيد العنف في إدلب، ولا نريد أن نرى حلب جديدة هناك ويجب أن نمنع ذلك من الحدوث”.
كما أبدت المانيا وبلجيكا قلهما من الوضع في إدلب مطالبتين الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) بدورها لوقف ما يحدث حاليا في إدلب”.
ومن جهتها تركيا طالبت روسيا بإيقاف الهجمة على إدلب وذلك على لسان وزير خارجيتها “مولوود جاويش اوغلو ووزير الدفاع “خلوصي اكار”.
ويذكر ان قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي بدأت في التصعيد ضد مناطق ادلب ولريف حماة بعد انتهاء الجولة الـ 12 من محادثات أستانا، والتي لم تصل فيها الدول الضامنة للمسار لأيّ اتفاق حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية أو مصير منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا.