تواصل الولايات المتحدة وتركيا المشاورات حول كيفية إقامة المنطقة الآمنة الجهة التي ستتولى حمايتها في الشمال السوري.
حيث صرح المبعوث الامريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن المنطقة الآمنة المزمعة في سوريا، ستقام على امتداد الحدود مع تركيا
ومن المرجح أن تكون حماية المنطقة موكلة للقوات الأمريكية أو التركية بعمق. نحو 30 كيلو متر، وستكون تلك المنطقة خالية من أي تهديد على أمن تركيا واستقرار حدودها.
كما أكد جيفري على وجوب أن تكون محاربة تنظيم داعش الإرهابي، من أولويات الجميع، داعيا إلى القضاء على فلول التنظيم وخلاياه.
ومن جهة أخرى وفي تطور ملفت قالت “إلهام أحمد” الرئيسة المشتركة لما يسمى “الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية”(قسد) إن الولايات المتحدة لا تريد حرباً في المنطقة الآمنة التي يتم الحديث عن إنشائها على الحدود التركية شمالي سوريا.
اقرأ المزيد: تصريحات هامة للرئيس التركي حول السوريين وإعادتهم لبلادهم
وأشارت إلى أن وجود ميليشيا “قسد” في المنطقة الآمنة لن يكون سببا للمشاكل بالنسبة لتركيا، بل على العكس وجودها في تلك المنطقة ستفيد تركيا، على حد تعبيرها.
مؤكدةً أنه منذ أن تواجد عناصر”قسد”على الحدود على مقربة من تركيا وحتى اليوم لم يتسبب لها بأية مشاكل مالم تهاجمهم هي.
وكان وزير الدفاع التركي ًقد صرح في وقت مسبق إننا نلمس مرونة في موقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا.
مؤكداً أن المباحثات التي أجراها مع المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري والوفد المرافق له كانت مفيدة وإيجابية.
كما شدد على إن مطالبه هي سحب تنظيم ي ب ك، من المنطقة، وجمع الأسلحة منه ونقله على بعد 30 كيلومتر على الأقل نحو الجنوب عن الحدود.
يجدر بالذكر أن تركيا ترحب بفكرة إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، لكنها تشترط أن تكون تحت سيطرتها، وتكون خالية من كافة التنظيمات الإرهابية بما في ذلك “ب ي د/ ي ب ك”.