ليست المرة الأولى التي يخرج فيها العقيد “سهيل الحسن” الملقب بالنمر الضابط في قوات النظام على شاشة التلفاز في تسجيل مصور كما أنها ليست المرة الأولى التي تثير فيها خطاباته “زوبعةً” من الجدل والتهكمات في الشارع السوري.
حيث انتشر تسجيلاً مصوراً جديداً على صفحات التواصل الاجتماعي، للعميد “سهيل الحسن”، الملقب بالنمر قائد ميليشيا في جيش الاسد، وهو يلقي “خطبة دينية”، وجهها إلى قادة مجموعات ميليشياته، في الوقت الذي تجري فيه معارك بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام بمشاركة ميليشيات النمر في ريفي حماة وادلب.
وأظهر المقطع مشاهد للنمر وهو يلتقي بعدد من الضباط، ويلقي خطبة دينية بينما جرى دمج كلمته المسجلة مع المشاهد، والتي سرد فيها آيات قرآنية، تدعو للقتال.
اقرأ المزيد: منظمات دولية تطالب العالم بالضغط على روسيا والنظام لأجل إدلب
وكانت خطابات النمر قد تعدت الخطابات المباشرة على عناصره ليلقيها على قبضة الجهاز اللاسلكي ليلقي خطبة فلسفية منذ حوالي الشهر عبر قبضة اللاسلكي يحث فيها عناصر ميليشياته على مواصلة القتال
واشتهر النمر خطاباته الفلسفية اشهرها اللاشعور, وأعداء العالم وعدة خطابات اخرى .
ويذكر أن سهيل الحسن “النمر” يعمل مشرفا على عمليات النظام الكبرى، حيث أشرف على معركة إدلب التي خسرها النظام، وعلى معركة “جسر الشغور” التي خسرها النظام أيضا، وحوصر فيها مع مجموعته من قبل “جيش الفتح”،كما كان المسؤول عن معارك حقول النفط في منطقة شاعر في ريف تدمر وشارك مع قواته باستعادة السيطرة على مدينة تدمر وريفها ضد تنظيم داعش.
وتضم “قوات النمر” أكثر من 10 مجموعات مقاتلة، منها (فوج الهادي، و فوج طه، وفوج حيدر، وقوات الطرماح المحسوبة على المخابرات الجوية، وقوات الغيث التي يقودها غياث دلة التابعة لـ الفرقة الرابعة) حيث يعد معظم عناصر ميليشيات “النمر” من المدنيين المتطوعين بعقود، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا.