عزز الجيش التركي اليوم الاثنين، قواته المتواجدة على الحدود التركية بوحدات جديدة .
حيث وصل رتل عسكري يضم العديد من الآليات والمدرعات إلى الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا كان قد انطلق منطقة كريخان بولاية هطاي جنوبي البلاد.
حيث انطلق الرتل وسط إجراءات امنية حتى وصوله الى الحدود السورية المحاذية لمنطقة ادلب.
وتاتي هذه التعزيزات، بعض تعرض نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية في محافظة إدلب السورية، لقصف متكرر من قِبل قوات النظام ، خلال الأيام الماضية.
حيث استهدفت قوات النظام محيط نقطة المراقبة التركية بريف ادلب بعدد من القذائف الصاروخية.
هذا واتهمت مصادر ووسائل إعلام تركية قوات النظام السوري باستهداف نقطة المراقبة التركية قرب قرية “شير مغار” في جبل “شحشبو” غرب حماة بعدد من قذائف المدفعية بشكل مباشر، وذلك للمرة الثانية بعد قصف وقع الاسبوع الماضي. .
اقرأالمزيد: قوات تركية تصل إلى محيط إدلب بالتزامن مع استهداف نقطة تركية
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت الأسبوع الماضي إصابة جنديين تركيين نتيجة هجوم بقذائف جرى تنفيذه انطلاقا من أراض يسيطر عليها النظام السوري. وقامت مروحيات تركية بإجلاء الجنديين المصابين إلى داخل الأراضي التركية من أجل تلقي العلاج.
وتحدثت تقارير لاحقة عن قيام الجيش التركي بإخلاء نقطة المراقبة وهي واحدة من عدة نقاط أقيمت في إدلب ومحيطها في تشرين الأول 2017. بموجب اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي جرى التوصل إليه بين الدول الضامنة لمسار أستانة روسيا وتركيا وإيران في سبتمبر أيلول من العام نفسه. وعقب هذا الهجوم دفع الجيش التركي بتعزيزات إلى نقاط المراقبة شملت 50 مدرعة وزعت على هذه النقاط.
وتشهد محافظتا إدلب وحماة حملة قصف مكثف من قبل قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي منذ أكثر من أسبوعين، ما خلف عشرات الضحايا والجرحى وأكثر من 300 ألف نازح، فضلاً عن الدمار الهائل في المناطق المستهدفة بالقصف.