تخطى إلى المحتوى

إتصال بين بوتين وأردوغان حول إدلب.. ماذا جاء فيه

صرح الكرملين الروسي  أن فلاديمير بوتين ناقش خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اخر التطورات في سوريا، وخاصة الهجوم على منطقة ادلب.. 

وقال الكرملين انه تم خلال الأجتماع التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق بشأن نقاط التسوية السورية ومناطق خفض التصعيد وخص بذلك وزارتي الدفاع . 

من جهته حذر اردوغان حسب وكالة الأناضول من أن هدف النظام هو تخريب التعاون التركي- الروسي في إدلب وتقويض “روح أستانة”. 

حيث قال  أن النظام السوري وصل إلى مستوى غير مسبوق  من الانتهاكات مما بدأ ينذر بالخطر إتجاه وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، خلال الأسبوعين الأخيرين. 

أقرأ المزيد: ضابط سوري يكشف غضب الروس من جيش الأسد بسبب إدلب

وأكد الرئيس التركي على التزامه مع بوتين باتفاق “سوتشي”، منوهاً أن الهجمات على مناطق خفض التصعيد قد تضر بأهداف مشتركة”. 

 وكانت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) قد أعلنت الى توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017. 

حيث تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن منطقة خفض التصعيد ، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية. 

كما توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة ذاتها، بمدينة سوتشي، في 17 سبتمبر/أيلول 2018. 

ورغم اتفاق سوتشي، واصل نظام بشار الأسد، هجماته على المنطقة ، حيث شن هجوما واسعا على ريف حماة الشمال بعد الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية، يومي 25 و26 أبريل/نيسان الماضي وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وحدوث موجة نزوح في المنطقة باتجاه مخيمات في بلدات: أطمة، ودير حسن، وقاح، وكفر لوسين، شمالي إدلب.. 

يذكر انه يقطن في المنطقة “خفض التصعيد”، نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها، 

مدونة هادي العبدالله