تخطى إلى المحتوى

الأمين العام للأمم المتحدة يوجه تحذيراً لروسيا والأسد بخصوص إدلب

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش روسيا والنظام السوري بضرورة وقف الهجـ.مات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في مدينة ادلب.

وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” خلال مؤتمر صحافي يوم أمس الاثنين وذلك رداً على أسئلة بعض الصحفيين فيما اذا كان يريد توجيه رسالة لروسيا. 

حيث قال أن غوتيريش يدعو نظام الأسد وروسيا لوقف الهجمات الجوية واستهداف المدنيين، مطالباً بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي. 

مؤكداً ان الأمم المتحدة تشعر بالانزعاج بسبب التقارير المستمرة عن العنف والأعمال العدائية في منطقة ادلب شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر 100 مدني على الأقل وتشريد أكثر من 180 ألف شخص بدء الهجمة على المنطقة. 

أقرأ المزيد: شابة سورية تتحدث عن محافظة إدلب في مجلس الأمن الدولي (فيديو)

هذا وأكد “حق” إلى أن الغارات الجوية الروسية استهدفت المشافي والمنشآت الطبية بشكل خاص، وأنه تم توثيق   تدمير 18 مركزاً صحياً، 11 منها في حماة، و 6 في إدلب، وآخر في حلب.

إضافة إلى مقـ.تل 4 من العاملين في المجال الطبي، موضحاً أن المرافق المدمرة باتت خارج الخدمة بعد أن كانت تقدم خدماتها لحوالي 200 ألف نسمة. 

ودعا “حق” احترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الأنسان  . حيث قال ما زلنا ندعو جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين بأي ثمن، وإنهاء تدمير المستشفيات وغيرها من البنية الأساسية المدنية، واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”. 

ويُذكر أن الحملة العسكرية التي تشنها الميليشيات المرتبطة بروسيا على قرى وبلدات الشمال السوري دخلت أسبوعها الرابع عشر على التوالي، وقد أدى التصعيد المستمر والاستهداف الممنهج للمدنيين إلى مقتل 455 شخصاً، بينهم 193 طفلاً ونزوح أكثر من 292 ألف نسمة إلى مناطق أكثر أمناً. 

علماً أن منطقة إدلب تقع ضمن منطقة خفض التصعيد التي أعلنتها الدول الضامنة لمسار استانة (روسيا تركيا ايران) منتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.  
 
وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن “منطقة خفض التصعيد”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.  

مدونة هادي العبدالله