تخطى إلى المحتوى

بشار الاسد يطلب لقاء أردوغان ويصرح حول لقاءات بين نظامه ومسؤولين أتراك

كشف بشارالأسد رئيس النظام السوري في حوارصحيفة “آيدنليك” التركية عن لقاءات مع مسؤولين أتراك كما أعرب عن استعداده للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. 

وصرح كاتب المقال” محمد يوفا” ،أن  الأسد قال خلال اللقاء أنه من الممكن لقاء أردوغان وأن القيادة السورية منفتحة للتعاون مع تركيا وإذا كان ملائماً لمصالح سوريا، ولا يتعدى على سيادتها،. 

وأفاد كاتب المقال أن بشار الأسد أكد، أن وفداً سوريّاً التقى برئيس جهاز الاستخبارات التركي، “هاكان فيدان” في العاصمة الإيرانية طهران. بالإضافة الى لقاءات أخرى جرت في معبر كسب الحدودي، حسب زعمه. 

كما شدد رأس النظام، في حديثه عن اللقاءات التي عقدت بين الحكومتين “نحن لا نتفاوض مع تركيا عن طريق روسيا وإيران فقط، فقد تفاوض الضباط الأتراك والسوريون في عدد من النقاط”. 

وجاءت تصريحات الأسد خلال لقاءً صحفياً مغلقًا مع ممثلين عن وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، في الثامن من الشهر الجاري، أجاب على جميع أسئلة الصحفيين في جميع الموضوعات المحلية والإقليمية 

اقرأ المزيد: الغارديان” البريطانية: ترتيبات بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب وتل رفعت

نشر بعدها الصحفي “محمد يوفا” مادة عن اللقاء تحت عنوان: جنون العظمة… وهل سيعقد لقاء بين  لأسد وأردوغان؟  وأن الأسد أكد أن تركيا دولة مهمة في المنطقة وأن الحكومة السورية مستعدة للتعاون معها . 

 كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كانون الثاني/2019 قد أعلن وجود اتصالات غير مباشرة لأنقرة مع النظام السوري عَبْر إيران وروسيا، مؤكداً في الوقت عينه أنه “لا يمكن لشخصٍ تسبب في مقتل نحو مليون سوري أن يوحّد السوريين تحت مظلته”.

وأن تركيا “لا تستطيع أن تنسى كل مَن ماتوا في سوريا ونقول لهذا الشخص واصل مسيرتك في إدارة البلاد”. 

ويذكر ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  صرح في اكثر من مرة أنه من الاستحالة التواصل مع بشار اﻷسد بعد الجرائم التي ارتكبها في سوريا. 

هذا وتنتشر  القوات التركية  في شمال سوريا، وعلى طول الحدود معها، وقد اتسعت رقعة النفوذ التركي على نحو غير مسبوق، مستفيدة من حالة  الحرب، منذ أن أطلقت أنقرة عملية «درع الفرات» في آب/ أغسطس 2016.

وجاءت العملية لمحاربة تنظيم «داعش» وخطر تواجد قوات سوريا الديمقراطية، على حدودها، وضمان تنفيذ الهدنة في إدلب لحماية المدنيين بصفته كضامن. 

مدونة هادي العبدالله