تخطى إلى المحتوى

قائد جيش العزة: يصرح حول تطورات معركة إدلب “غالب أو مغلوب”

صرح القائد العام لفصيل “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر، “الرائد جميل الصالح”أن المعركة في ريف إدلب بين الثوار وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا والميليشيا الإيرانية معركة كسر عظام ولا حلول وسط فيها. 

حيث قال “الصالح” في تغريدةٍ على حسابه بتويتر”: “نحن الآن في معارك كسر عظم، سنستمر بإذن الله، ولن نترك كلاب روسيا وبائعي الوطن من دون تأديب”. 

وأضاف قائد “جيش العزة”: “إنها معركة الوجود التي تحدثنا عنها سابقًا، إما غالب أو مغلوب ولا حلول وسط فيها، ولا غالب إلا الله”. 


ويذكر ان الصالح، قد صرح في وقت سابق  “أن كل عنصر روسي سيكون هدفاً لجيش العزة”، معتبراً أنه سيشمل كل من يتعاون مع الروس، في إشارة للقوات المدعومة من روسيا  والتي حلت بديلا للقوات المدعومة ايرانياً على خطوط القتال في ريف حماة الشمالي. 


مما أكد حينها رفض “العزة” للاتفاق الروسي-التركي حول المنطقة “منزوعة السلاح” في إدلب. إذ رفض الصالح نهاية أيلول/سبتمبر 2018 قبول الاتفاق، الذي “يقضم المناطق المحررة ويساهم في تعويم نظام الأسد”.

واعتبر أن المنطقة منزوعة السلاح والتي تمتد بعمق 15–20 كيلومتراً بين مناطق المعارضة والنظام يجب أن تكون من الطرفين وليست من طرف المعارضة فقط. 

أقرأ المزيد: استهداف نقطة تركية في ريف إدلب

ويعد جيش العزة من اقوى فصائل الجيش الحر العاملة في ريف حماة الشمالي. حيث يضم ما يقارب 2500 مقاتل ,يعرف عنه” بمهارة مقاتليه باستخدام الصواريخ الموجهة “تاو ”،وتدميره لعدد كبير من دبابات الأسد على جبهات ريف حماة. 

ويذكر أن قوات النظام المدعومة بالطيران الحربي الروسي شنت هجوماً واسعاُ على ريف حماة الشمالي  سيطرت خلاله على مدينتي كفرنبودة  وقلعة المضيق. 

  إلا أن الفصائل الثورية كبدت القوات المهاجمة خسائر فادحة، منذ بدء حملتها في 26 أبريل الماضي، والتي جاءت بشكل مفاجئ بعد فشل مباحثات “أستانا 12”. 

مدونة هادي العبدالله