تدهورت الحالة الصحية لأسماء الأسد زوجة بشار الأسد -التي تعاني من مرض سـ.رطان الثدي- في الأسابيع الأخيرة إلى مرحلة هي الأصعب منذ الإعلان عن مرضها في شهر آب/ العام الماضي.
حيث راجت شائعات في أوساط مؤيدي النظام بمدينة دمشق، عن تدهور صحة زوجة رئيس النظام السوري .
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت أن أسماء الأسد، قد خضعت لعملية جراحية تكللت بالنجاح استكمالا لعلاجها من ورم في الثدي في مشفى 601 العسكري بدمشق.
أقرأ المزيد: هاد التكريم اللي كنت ناطرو.. مخابرات الأسد تعتقل إعلامي موالي بارز
الا أن الشائعات تؤكد فشل برامج العلاج الكيماوي التي اتبعتها أسماء في وقف انتشار المرض، ما تسبب بغيابها منذ ظهورها الأخير بصور ملتقطة لها في مشفى الـ(601) خلال زيارة علاجية في الأسبوع الأخير من شهر آذار/ مارس الماضي.
وقبل أيام كتبت زين بشار الأسد، دعاء على صفحتها الشخصية في فيسبوك ، تتوسل فيها الله أن يشافي أمها، ويلبسها ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلاً..”، وتمنت على متابعيها الدعاء لأمها بالشفاء العاجل بحق هذا الشهر الكريم”.
وأسماء الأسد (43 عاما) أم لثلاثة أولاد: صبيين وبنت. والدها طبيب القلب في بريطانيا فواز الأخرس، ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري. وتنحدر عائلتها من مدينة حمص وسط سوريا ، وتحمل إجازة جامعية من جامعة “كينغز كولدج” في لندن.
وقبل اندلاع النزاع في سوريا منذ عام 2011، كانت أسماء الأسد محط أنظار الإعلام الغربي، الذي أسهب في وصف أناقتها وثقافتها، إلا أن صمتها إزاء النزاع في بلادها قسم السوريين حولها.
وتظهر غالبا اسماء الأسد في مقاطع فيديو وصور أثناء رعايتها أنشطة اجتماعية بينها لقاءات مع عائلات القتلى والجرحى أو تكريم طلاب وزيارة جمعيات أو حفلات الاستقبال التي كانت تقيمها لأرامل القتلى في صفوف قواته,في محاولة تقديم وجه إنساني ولطيف للنظام.
شارك برأيك