تخطى إلى المحتوى

الخارجية التركية تصرح حول موقفها من الاعتداء على إدلب والنقاط التركية

أكد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” بأن اعتداءات النظام السوري الأخيرة على مدينة إدلب تضر بجهود تشكيل اللجنة الدستورية المزمع الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف “جاويش أوغلو” في مجموعة تغريدات له على حسابه الرسمي في “تويتر” بقوله: ” أردوغان وبوتين اتفقا على ضرورة اجتماع مجموعة عمل بشأن إدلب بأسرع وقت ممكن”.

هذا وقد كان وزير الخارجية التركي قد اجتمع أمس الثلاثاء مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “نصر الحريري”.

وأكد في هذا الاجتماع على اقتراب الاتفاق النهائي لتشكيل اللجنة الدستورية التي سيوكل إليها وضع دستور جديد للبلاد يمهد لمرحلة انتقالية.

وفي ذات السياق، ناقش كل من الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” آخر المستجدات على الساحة السورية في اتصال هاتفي يوم أمس.

وأهم هذه التصعيدات التي تم مناقشاتها كان التصعيد الأخير ضد مدينة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.

الرئيسان التركي والروسي

وقد أعرب الرئيس التركي عن استيائه من هذا التصعيد الخطير من قبل النظام السوري وميليشياته ضد المدنيين والمرافق الحيوية في مدينة إدلب وريفها، مؤكداً بأن هذا العدوان من شأنه تقويض مسار كل اتفاقيات “آستانا” و”سوتشي”.

حقيقة قصف النقاط التركية

كما صرح وزير الخارجية التركي في ذات التغريدات بقوله: “يجب وقف هجمات النظام السوري على إدلب، ولا يوجد هجمات مباشرة على نقاط المراقبة التركية”.

وجاء هذا التصريح رداً على ما تداولته العديد من وكالات الأنباء وشهود العيان عن تعرض نقطة المراقبة التركية بالقرب من بلدة “شيرمغار” بريف حماة الشمالي للقصف المدفعي من قبل ميليشيات النظام السوري في نهاية شهر نيسان أبريل المنصرم.

وأكدت وكالة الأناضول التركية وقتذاك بأن القصف قد طال “جدار الحماية” المحيط بمنطقة نقطة المراقبة فقط، دون ذكر أي تفاصيل عن أي إصابات بشرية في صفوف الجيش التركي المتمركز داخل النقطة.

إقرأ أيضاً : استهداف نقطة تركية في ريف إدلب

هذا ويشن النظام السوري مدعوماً بميليشياته وحلفاءه هجوماً برياً وجوياً واسع النطاق على كل من محافظة إدلب وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشرقي منذ النصف الثاني لشهر نيسان الماضي حتى اليوم.

وقد أوقع هذا العدوان عدداً كبيراً من الشهداء المدنيين مستهدفاً المراكز الحيوية من مدارس ومشافي ومخيمات وأسواق كما اعتاد دائماً.

مدونة هادي العبد الله