تخطى إلى المحتوى

ضابط روسي برفقة سهيل الحسن ويدعو قواته للسيطرة على مدينة سورية (فيديو)

تداول موالون على صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لضابط روسي يتحدث إلى عناصر في جيش الأسد وإلى جانبه العميد سهيل الحسن قائد ميليشيا ما تعرف بـ “قوات النمر”.

وبحسب الفيديو الذي رصدته الوسيلة ينحني الجنرال الروسي شاكراً بطولات قوات الأسد قائلاً: إن بطولاتكم لن تنسى, وفق ما ذكر المترجم الذي يقف إلى يسار الجنرال الروسي بينما يردد عساكر الأسد هتافات: روسيا وسوريا شعب واحد.

وأضاف الجنرال الروسي: “روسيا لن تترككم ونحن شعب واحد وعدونا مشترك ونعمل عملاً مشتركاً”.

ودعا الجنرال الروسي دعوة ضابط روسي لـ “العميد سهيل الحسن”، عناصر “قوات النمر”، للسيطرة على مدينة الباب شرقي حلب الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا ضمن مناطق “درع الفرات”.

وطالب الضابط الروسي عناصر النمر أن يسيطروا على مدينة الباب بأمرة العميد سهيل الحسن ويقدموها هدية لرأس النظام السوري بشار الأسد.

فيما تعالت أصوات هتافات عناصر قوات النمر بالتحية لروسيا والأسد.

وتمكن الجيش الوطني السوري بدعم الجيش التركي في آب 2016 وآذار 2018 على التوالي من السيطرة على عدة مدن وبلدات في الشمال السوري، ومن أبرز تلك المدن؛ الباب والراعي وجرابلس من سيطرة تنظيم داعش، وعفرين من ميليشيا “الوحدات الكردية” ضمن عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وتعتبر مجموعات “النمر” التابعة لسهيل الحسن، من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة وريفها، ومناطق مختلفة من سوريا

وفي آب 2017 الماضي، كرمت وزارة الدفاع الروسية “النمر” بـ”وسام الشجاعة”، عازيةً ذلك إلى محاربته لتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشمالي، وتلا ذلك ظهور الحسن مع ضباط روس في جولة تفقدية في طيبة الإمام.

لكن الموقف الأبرز لـ”الحسن” كان في أوخر العام الماضي، إذ التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والأسد في قاعدة حميميم العسكرية.

ووفق ما رصدت الوسيلة حينها ظهر الحسن مجتمعًا مع بوتين والأسد ومجموعة من الضباط الروس، دون حضور أي رتبة عسكرية من قوات الأسد، ورد الحسن التحية على بوتين خلال اللقاء، الذي جرى داخل غرفة مغلقة.

وقال بوتين خلال لقائه مخاطبًا الحسن “تحدثنا مع السيد الرئيس، كما قال لي زملاؤك الروس، إنك وقواتك تقاتل بشكل حازم وشجاع وفعال”.

موقع الوسيلة